للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن الكون والحياة والإنسان في فهم القرآن (١)، قال الله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} (٢).

ثامناً: التأويل المستمر- مع التمحل والتكلف- لنصوص القرآن وحملها على الفروض والنظريات التي لا تثبت ولا تستقر، وكل يوم يجد فيها جديد (٣).

تاسعاً: رد بعض الأحاديث الصحيحة أو تصحيح بعض الأحاديث الضعيفة بحجة أن التفسير العلمي لهذه الآيات الكونية يخالف أو يوافق ما ذكر في هذه الأحاديث (٤).

عاشراً: إحداث طريقة مبتدعة لإثبات وجود الخالق وربوبيته وإثبات النبوة لم يكن عليها السلف، وذلك بالنظر في المخلوقات والمعجزات على مقتضى قواعد وأصول محدثة (٥).

مثل قول بعضهم: إن الرسالة لا تثبت إلا بعد النظر والتفحص لآيات الأنبياء، ثم نشهد لهم بذلك.


(١) عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم: ١١٥.
(٢) فصلت: ٥٣.
(٣) التفسير العلمي للقرآن في الميزان: ٤٢٠.
(٤) انظر: تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية لأحمد أبو الوفاء عبد الآخر، ضمن بحوث ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية، عام ١٤٢٥، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، مطبوع بالحاسب الآلي: ١٣، والتفسير العلمي للقرآن في الميزان: ١٠٨، والآيات الكونية في ضوء العلم الحديث: ٧٧.
(٥) انظر: توحيد الخالق لعبد المجيد الزنداني: ١٢٢ - ١٢٣، والفرقان في بيان إعجاز القرآن لعبد الكريم بن صالح الحميد، ط ١: ٤٣.

<<  <   >  >>