للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢ - التسمية بـ" عبد الشمس"]

وهذا تعبيد لغير الله، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: " كان المشركون يعبدون أنفسهم وأولادهم لغير الله؛ فيسمون بعضهم عبد الكعبة، كما كان اسم عبد الرحمن بن عوف، وبعضهم عبد شمس، كما كان اسم أبى هريرة، واسم عبد شمس بن عبد مناف، وبعضهم عبد اللات، وبعضهم عبد العزى، وبعضهم عبد مناة وغير ذلك مما يضيفون فيه التعبيد إلى غير الله، من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك مما قد يشرك بالله.

ونظير تسمية النصارى عبد المسيح. فغير النبى - صلى الله عليه وسلم - ذلك وعبدهم لله وحده" (١).


(١) مجموع الفتاوى: ١/ ٣٧٨، وانظر: معجم المناهي اللفظية: ٣٧٦، ٣٨٠.

<<  <   >  >>