للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكهانة والسحر وزعم أن تلقيهم الغيب من جنس تلقى غيرهم ...

ولا ريب أن هؤلاء أبعد الخلق عن الأنبياء وأتباعهم ومعرفتهم ومعرفة مرسلهم وما أرسلهم به" (١).

وهذا الفعل والصنيع من صنائع المشركين وعلومهم، وقد بعثت الرسل بالإنكار على هؤلاء المشركين ومحقهم، ومحق علومهم وأعمالهم من الأرض، وهذا معلوم بالاضطرار لكل من آمن بالرسل صلوات (٢).

[خامساً: الأقوال والألفاظ المخالفة]

ومن المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -النجم - ذكر بعض الأقوال المخالفة، منها:

[١ - قول مطرنا بنوء كذا، ونحوه]

وسبق بيان حكم ذلك والتفصيل فيه (٣).


(١) مفتاح دار السعادة: ٢/ ٢٧٢ - ٢٧٣، وانظر: تيسير العزيز الحميد: ٣٨٣.
(٢) انظر: المرجع السابق: ٢/ ٢٧٣.
(٣) ص: ٣٢٢، وانظر: معجم المناهي اللفظية: ٥١٣ - ٥١٩.

<<  <   >  >>