للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية.

ويقول المهندس: معروف عقبة في بحثه (عدن البعد التاريخي والحضاري: "يعتبر بركان عدن أحد المراكز البركانية الستة التي تقع في خط بركاني واحد، وتمتد من باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر حتى مدينة عدن، ولقد حدث مؤخراً منذ أيام نشاط أحد هذه المراكز البركانية الستة بجبل الطير قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر، وأخيراً نستعرض ملخص وجه الإعجاز العلمي والجغرافي والتاريخي والغيبي لحديث رسول الله عن مدينة عدن:

١ - أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عدن مدينة مقعرة الشكل فقال "قعرة عدن" وهذا لم يتضح إلا بالتصوير عن بعد بالطيران أو بالأقمار الصناعية.

٢ - أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عدن تقوم على بركان خامد , ولكن امتداده بالفعل يصل للب الكرة الأرضية، الذي هو معروف أنه كتلة ضخمة جداً من الحديد والنيكل المنصهر، وقد خرجت الحمم النارية من هذا البركان في ثورة عظيمة في المياه القريبة من الساحل بالبحر المحيط، كون بعدها هذا البركان جبل ضخم فوقه فوهة عظيمة، كانت هي مدينة عدن, وستخرج النار مرة أخرى من نفس المكان , وهذا أمر معتاد في معظم البراكين في العالم, وسيكون الخروج الأخير في صورة أشد وأقوى سيسوق فيها البشر لمكان الحشر بأرض الشام" (١).

وذكر الدكتور زغلول النجار -حفظه الله- أن من آخر المستجدات في


(١) المرجع السابق.

<<  <   >  >>