للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن حبان: كان يلي لمعاوية الأعمال، وكان إذا دعا ربما استجيب له (١) .

قال ابن الربيع وابن السكن: مات أيام معاوية بدمشق.

وقال خليفة وابن حبان: مات في أيام عبد الملك بن مروان بالمدينة.

وقال المسعودي: مات في خلافة الوليد سنة ست وثمانين.

وقال الواقدي: ولد قبل وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين.

وقال يحيى بن معين: مات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو صغير.

وقال ابن الربيع: ولأهل مصر عنه حديث واحد وحكاية. ثم روى عن طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، قال: كان بسر إذا ركب البحر قال: أنت بحر وأنا بسر، علي وعليك الطاعة لله، سيروا على بركة الله.

وقال المزي في التهذيب: لم يرو عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين: حديث: "لا تقطعوا الأيدي في الغزو" (٢) ، أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وحديث " [في الدعاء، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: "اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة] (٣) .

٢٢- بشر بن ربيعة الخثعمي، ويقال الغنوي "ك". قال أبو حاتم: مصري له صحبة.

وقال ابن السكن: عداده في أهل الشام (٤) .

وقال ابن الربيع: دخل مصر؛ روى حديثه أحمد والبخارى في التاريخ والطبراني وابن السكن وغيرهم، من طريق المنذر بن المغيرة المعافري، عن عبيد الله بن بشير بن ربيعة الغنوي، عن أبيه، أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "لتفتحن القسطنطينية،


(١) الإصابة ١: ١٥٢.
(٢) الاستيعاب "المغازي".
(٣) زيادة من الاستيعاب.
(٤) الإصابة ١: ١٦١ باسم "بشر الغنوي".