للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ناظر الفحول الواردين من وراء النهر وخراسان. قدم القاهرة ودرس السيوفية، ومات بها سنة تسع وتسعين وخمسمائة (١) .

وله ولد يقال له محمد.

١١- عبد القوي بن عبد الخالق بن وحشي المكي الكناني المصري أبو القاسم. كان فقيهًا حنفيًّا، فاضلًا حسن الكلام في مسائل الخلاف، مناظرًا أديبًا شاعرًا. أخذ عن أبي موسى وغيره، ورحل إلى بغداد وأصبهان ونيسابور، ومات ببخارى سنة اثنتين وخمسين وستمائة، وقد جاوز الخمسين (٢) .

١٢- الملك المعظم عيسى بن أبي بكر بن أيوب. ولد بالقاهرة سنة ست وسبعين وخمسمائة، وبرع في الفقه والأدب، وشرح الجامع الكبير، وصنف في العروض. ملك دمشق ثماني سنين وأشهرًا، مات في ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة (٣) .

١٣- علي بن أحمد بن محمود العماد بن الغزنوي أبو الحسن. كان فقيهًا فاضلًا، درس بالسيوفية وغيرها. ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة، ومات في جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة (٤) .

١٤- إسماعيل بن إبراهيم بن غازي المارديني أبو الطاهر. يُعرف بابن فلوس، كان عالمًا مبرزًا في الفقه، له يد طولى في الأصلين، ويعرف الطب والمنطق والحكمة وعلوم الأوائل. قدم مصر ودرس بها. وذكره القطب في تاريخ مصر. ولد سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ومات بدمشق سنة سبع وثلاثين وستمائة (٥) .

١٥- عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللخمي وجيه الدين أبو القاسم القوصي الفقيه النحوي. قال الحافظ الدمياطي: كان متبحرًا في مذهب أبي حنيفة، درس وناظر،


(١) شذارت الذهب ٤: ٣٤١.
(٢) الجواهر المضية ١: ٣٢٥.
(٣) الجواهر المضية ١: ٤٠٢.
(٤) الجواهر المضية ١: ٣٥٢.
(٥) الجواهر المضية ١: ١٤٤.