للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَيْلٌ طويل فارقُدْ، فإن استيقظَ فذكر الله انحلت عُقدة، فإن توضأ انحلت عُقدة، فإن صلَّى انحلّت عُقَدُهُ، فأصبحَ نشيطاً طيبَ النفسِ، وإلا أصْبَحَ خبيثَ النفسِ كَسلانَ" (١).

١٣٠٧ - حدثنا محمدُ بنُ بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبةُ، عن يزيد بن خُمَير قال: سمعتُ عبد الله بن أبي قيس يقول:

قالت عائشة: لا تدَع قيامَ الليل، فإنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان لا يدَعُه، وكان إذا مَرِضَ أو كَسِلَ صلَّى قاعداً (٢).


(١) إسناده صحيح أبو الزّنَاد: هو عبد الله بن ذكوان المدني، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز.
وهو في "موطأ مالك" ١/ ١٧٦، ومن طريقه أخرجه البخاري (١١٤٢).
وأخرجه مسلم (٧٧٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٠٣) من طريق سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٢٦٩) من طريق سعيد بن المسيب، وابن ماجه (١٣٢٩) من طريق أبي صالح، كلاهما عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٣٠٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٥٥٣).
وقوله: قافية رأس أحدكم، أي: مؤخر عنقه، وقافية كل شيء مؤخره، ومنه قافية القصيدة، قال في"النهاية": القافية: القفا، وقيل: مؤخر الرأس، وقيل: وسطه.
ومعنى: يضرب: يحجب الحس عن النائم حتى لا يستيقظ، ومنه قوله تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ} [الكهف: ١١] أي: حجبنا الحس أن يلج في آذانهم فينبهوا.
(٢) إسناده صحيح. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي.
وهو عند الطيالسي (١٥١٩)، ومن طريقه أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٠٠)، وابن خزيمة (١١٣٧)، والبيهقي ٣/ ١٤ - ١٥.
وهو في "مسند أحمد" مطولاً برقم (٢٤٩٤٥) و (٢٦١١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>