للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣١٨ - حدَّثنا أبو توبةَ، عن إبراهيمَ بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة عن عائشة قالت: ما ألفاه السَّحَرُ عندي إلا نائماً، تعني النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - (١).

١٣١٩ - حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى، حدَّثنا يحيي بنُ زكريا، عن عِكرمةَ بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدُّؤلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة

عن حُذَيفة قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلم - إذا حَزَبَهُ أمْرٌ صَلّى (٢).


= وأخرجه البخاري (١١٣٢) و (٦٤٦١)، والنسائى في "الكبرى" (١٣١٨) من طريقين عن شعبة عن الأشعث، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٦٢٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٤٤٤).
الصراخ: هو الصوت الشديد، وفي رواية البخاري ومسلم: إذا سمع الصارخ وهو الديك، قال الدهلوي: يصرخ ثلاثاً: أولاً نصف الليل، ثم إذا بقي ربع الليل، ثم عند طلوع الصبح المعترض.
(١) إسناده صحيح. أبو توبة: هو الربيع بن نافع الحلبي، سعد: هو ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن القرشي، وأبو سلمة: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه البخاري (١١٣٣)، ومسلم (٧٤٢)، وابن ماجه (١١٩٧) من طرق عن
سعد بن إبراهيم، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٠٦١).
وقولها: ما ألفاه بالفاء، أي: وجده، والسحر مرفوع بأنه فاعله، قال الحافظ:
والمراد نومه بعد القيام الذي مبدؤه عند سماع الصارخ جمعاً بينه وبين رواية مسروق السالفة.
(٢) إسناده ضعيف، لجهالة محمد بن عبد الله ويقال: محمد بن عبيد أبو قدامة تفرد بالرواية عنه عكرمة بن عمار اليمامي، ولم يوثقه أحد وعبد العزيز ابن أخي حذيفة روى عنه اثنان من المجهولين، وقال الذهبي: لا يعرف، ومع ذلك وثقه العجلي وذكره ابن حبان في "الثقات"!!

<<  <  ج: ص:  >  >>