للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٢ - باب من قال: هي في كل رمضان]

١٣٨٧ - حدَّثنا حُميدُ بنُ زنجُويَه النسائي، أخبرنا سعيدُ بن أبي مريم، حدَّثنا محمدُ بن جعفر بن أبي كثير، حدَّثنا موسى بنُ عقبة، عن أبي إسحاقَ، عن سعيدبن جُبير

عن عبد الله بن عمر، قال: سئل رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وأنا أسمعُ عن ليلة القدر، فقال: "هي في كلِّ رمضان" (١).


= قال الحافظ في "الفتح" ٤/ ٢٦٤: القول الحادي والعشرون: أنها ليلة سبع وعشرين، وهو الجادة من مذهب أحمد، ورواية عن أبي حنيفة، وبه جزم أبيُّ بن كعب، وحلف عليه كما أخرجه مسلم (٧٦٢).
وروى مسلم (١١٧٠) من طريق أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا لية القدر عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - فقال: أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شِقٌ جفنة.
قال أبو الحسن الفارسي: أي ليلة سبع وعشرين فإن القمر يطلع فيها تلك الصفة.
وروى الطبراني (١٠٨٩) من حديث ابن مسعود، قال: سئل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر، فقال: "أيكم يذكر الصهباوات؟ " فقال عبد الله: أنا بأبي وأمي يا رسول الله حين طلع القمر، وذلك ليلة سبع وعشرين. ورواه ابن أبي شيبة ٢/ ٥١٢ عن عمر وحذيفة وناس من الصحابة.
وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم (١١٦٥) (٢٠٧): رأى رجل ليلة القدر ليلة سبع وعشرين.
وللطيالسي (١٨٨٨) وأحمد (٤٨٠٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٩١ والبيهقي ٤/ ٣١١ عن ابن عمر بلفظ: "من كان متحريها فليتحرها لية سبع وعشرين" وإسناده صحيح.
وعن جابر بن سمرة عند الطبراني في"الصغير" (٢٨٥) وسنده حسن.
(١) صحيح موقوفاً على ابن عمر. فقد خالف موسى بن عقبة، جماعة من الثقات
الحفاظ فوقفوه على ابن عمر، منهم شعبة وسفيان كما أشار إليه المصنف بإثر الحديث.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معانى الآثار" ٣/ ٨٤، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ٢٥٦، والبيهقي ٤/ ٣٠٧ من طريق سعيد بن أبي مريم، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>