للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علاّم الغُيوب، اللهم إن كنتَ تعلَمُ أنَّ هذا الأمر - يسميه بعينه الذي يُريد - خيرٌ لي في دِيني ومَعاشي ومَعَادي وعاقبةِ أمري، فاقدره لي، ويسره لي، وبارِك لي فيه، اللهم وإن كنتَ تعلَمُه شَرّاً لي، مثلَ الأول، فاصرِفني عنه، واصرِفه عنّي، واقدُر لي الخيرَ حيثُ كان، ثم رضّني به" أو قال: "في عاجِلِ أمْرِي وآجِلِه" (١).

قال ابنُ مسلمة وابنُ عيسى: عن محمد بن المنكدر عن جابر.

[٣٦٥ - باب في الاستعاذة]

١٥٣٩ - حدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ، حدَّثنا وكيعٌ، حدَّثنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون

عن عمرَ بن الخطاب قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يتعوَّذ من خَمْسٍ: من الجُبن، والبُخل، وسوءِ العُمر، وفِتنةِ الصَّدْرِ، وعذابِ القبر (٢).


(١) إسناده صحيح. عبد الرحمن بن أبي الموالي وثقه ابن معين وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم وقال الترمذي في حديثه هذا: صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي الموالي، وهو شيخ مدني ثقة، وقد روى عنه غير واحد من الأئمة.
وقال البزار: لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، وقال الدارقطني في "الأفراد": هو غريب تفرد به عبد الرحمن وهو صحيح، وباقى رجاله ثقات.
وأخرجه البخاري (١١٦٢) و (٦٣٨٢) و (٧٣٩٠)، وابن ماجه (١٣٨٣)، والترمذي (٤٨٤)، والنسائي في "الكبرى" (٥٥٥١) و (٧٦٨٢) و (١٠٢٥٩) من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الموالي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٧٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (٨٨٧).
(٢) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، وإسرائيل: هو ابن يونس السبيعي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>