للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: رواه ابنُ جريج [عن رجل] عن عطاءٍ: دخل

أصحابُ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - مُهلِّيِن بالحج خالصاً، فجعلها النبي - صلَّى الله عليه وسلم - عُمرةً.

١٧٩٢ - حدَّثنا الحسنُ بنُ شَوكَر وأحمد بن منيع، قالا: حدَّثنا هُشيمٌ، عن يزيدَ بن أبي زياد - قال ابن منيع: أخبرنا يزيدُ بن أبي زياد، المعنى - عن مجاهد

عن ابنِ عباس، قال: أهلَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - بالحجِّ، فلما قدم طاف بالبيت وبين الصفا والمروة - وقال ابن شَوْكر: ولم يقصِّرْ، ثم اتفقا - ولم يحِلّ مِن أجل الهدي، وأَمَرَ مَنْ لم يكُنْ ساقَ الهديَ أن يطوفَ، وأن يسعى ويُقصّر ثم يحِلَّ - زاد ابنُ منيعٍ في حديثه: أو يحلق ثم يُحِل - (١).

١٧٩٣ - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا عبدُ الله بنُ وهب، أخبرنى حَيوةُ،

أخبرنى أبو عيسى الخراسانيُّ، عن عبد الله بنِ القاسم، عن أبيه (٢)، عن سعيدِ

ابنِ المسيب:


= وبين الصفا والمروة، فقد انقضت حجته، وصارت عمرة، كذلك سنة الله عز وجل وسنة رسوله - صلَّى الله عليه وسلم -. وفي إسناده عبد الله بن ميمون الرقي شيخ أحمد لم يُذكر بجرح ولا تعديل.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، لضعف يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي، وله طرق يتقوى بها، انظرها في "المسند" (٢٢٤١) و (٢٢٧٤) و (٢٣٦٠) و (٢٦٤١). هشيم: هو ابن بشير السلمي، وابن منيع: هو أحمد البغوي.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٥٢).
وانظر ما سلف برقم (١٧٩٠).
قال السندي: وحاصل الحديث أنه أمر من لم يُسقِ الهدى بالفسخ، وبقي هو محرماً لأجل الهدى.
(٢) قوله: عن أبيه، أثبتناه من نسخة (هـ) وهي برواية ابن داسه، وقد أخرجه ابن حزم في "حجة الوداع" برقم (٥٥١) من طريق ابن داسه كذلك، فذكر القاسم أبا عبد الله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>