للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٤ - باب دخول مكة]

١٨٦٥ - حدَّثنا محمدُ بن عُبيدٍ، حدَّثنا حمادُ بن زيد، عن أيوبَ، عن نافعٍ

أن ابنَ عمر كان إذا قَدِمَ مكةَ باتَ بذي طُوى حتى يُصْبِحَ ويغتسِلَ، ثم يدخلَ مكةَ نهاراً، ويذكر عن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - أنه فَعَلَه (١).

١٨٦٦ - حدَّثنا عبدُ الله بن جعفرٍ البَرمَكيُّ، حدَّثنا مَعنٌ، عن مالك (ح)

وحدَثنا مُسَدَّد وابن حنبل، عن يحيى (٢) (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو أُسامة - جميعاً - عن عُبيد الله، عن نافع

عن ابنِ عمر: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - كان يَدخُلُ مكة من الثنيَّة العُليا - قالا عن يحيى: إن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - كان يدخل مكة من كَدَاء مِن ثنية البطحاء -،


(١) إسناده صحيح. أيوب: هو السختيانى، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البخاري (١٥٧٤) و (١٧٦٩)، ومسلم (١٢٥٩) من طريق أيوب، بهذا
الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٩١)، ومسلم (١٢٥٩)، والنسائى في "الكبرى" (٣٨٣١) من طريق موسي بن عقبة، والبخاري (١٥٧٤)، ومسلم (١٢٥٩) من طريق عبيد الله ابن نافع، وابن ماجه (٢٩٤١)، والترمذي (٨٧٠) من طريق عبد الله بن عمر العمري، ثلاثتهم عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (٤٦٢٨).
وانظر ما سيأتى بالأرقام (١٨٦٦ - ١٨٦٩).
قال الخطابي: دخول مكة ليلاً جائز، ودخولها نهاراً أفضل استناناً بفعل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، وقد روي عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنه دخلها ليلاً عام اعتمر من الجعرانة، فدل ذلك على جوازه.
(٢) طريق مسدَّدٌ وابن حنبل أثبتاه من (هـ)، وهي برواية ابن داسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>