للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويخرجُ من الثنيَّة السُّفلَى، زاد البرمكي: يعني ثنيتي مكة. وحديث مسددٍ أتمُّ (١).

١٨٦٧ - حدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو أُسامةَ، عن عُبيد الله، عن نافع

عن ابن عمر: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كان يَخْرُجُ مِن طريق الشجرةِ، ويَدْخُلُ مِن طريق المُعرَّسِ (٢).


(١) إسناده صحيح. معن: هو ابن عيسى القزاز، ومسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيي: هو ابن سعيد القطان، وأبو أسامة: هو حمّاد بن أسامة القرشي.
وأخرجه البخاري (١٥٧٥) من طريق معن بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٥٧٦)، ومسلم (١٢٥٧)، والنسائي في "الكبرى" (٣٨٣٤)
من طريق يحيي بن سعيد القطان، وابن ماجه (٢٩٤٠) من طريق أبي معاوية الضرير، كلاهما عن عبيد الله، به.
وأخرجه البخاري (١٧٦٧) من طريق موسي بن عقبة، عن نافع، به. مطولاً.
وهو في "مسند أحمد" (٤٦٢٥) و (٤٧٢٥)، و"صحيح ابن حبان" (٣٩٠٨).
وانظر ما قبله وما بعده.
وكداء بفتح الكاف والمد، قال أبو عُبيد: لا يُصرف، قال الحافظ في "الفتح" ٣/ ٤٣٧: وهذه الثنية هي التي ينزل منها إلى المعلى مقبرة أهل مكة، وهي التي يقال لها: الحَجون، وكانت صعبة المرتقى فسهّلها معاوية ثم عبد الملك، ثم المهدي على ما ذكره الأزرقي، ثم سهل في عصرنا هذا منها سنة إحدى عشرة وثمان مئة موضع، ثم سهلت كلها في زمن سلطان مصر الملك المؤيد في حدود العشرين وثمان مئة، وكل عقبة في جبل أو طريق عالٍ فيه تسمى ثنية. والثنية السفلى: هي التي أسفل مكة، يقال لها: كُدى بضم الكاف مقصور، وهي عند باب شُبيكة من ناحية قُعَيقِعان.
(٢) إسناده صحيح. عبيد الله: هو ابن عمر بن حفص العمري.
وأخرجه البخاري (١٥٣٣)، ومسلم (١٢٥٧) من طريقين عن عبيد الله، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>