للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٧١ - حدَّثنا مسلم بن إبراهيمَ، حدَّثنا سلَّامُ بن مسكين، حدَّثنا ثابت البُنانيُّ، عن عبدِ الله بنِ رباح الأنصاري

عن أبي هريرة: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - لما دَخَلَ مكةَ طافَ بالبيتِ وصَلَّى ركعتَيْنِ خلفَ المقامِ، يعني يَوْمَ الفتحِ (١).

١٨٧٢ - حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا بَهْزُ بن أسدٍ وهاشم - يعني ابنَ القاسم - قالا: حدَّثنا سليمانُ بن المغيرة، عن ثابتٍ، عن عبدِ الله بنِ رباح

عن أبي هريرة قال: أقبلَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ مكة، وأقبلَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إلى الحجَرِ فاستلمه، ثم طافَ بالبيتِ، ثم أتى الصَّفا فعلاه حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه، فَجَعَلَ يَذُكُر الله عز وجل ما


= قال: "ترفع الأيدي في سبعة مواطن: افتتاح الصلاة، واستقبال البيت، وعلى الصفا والمروة، والموقفين، والجمرتين" وروي عن ابن عمر أنه كان يرفع اليدين عند رؤية البيت، وعن ابن عباس مثل ذلك.
قلنا: وحديث ابن عباس هو عند ابن خزيمة (٢٧٠٣) والطبراني (١٢٠٧٢) والبيهقي ٥/ ٧٢ - ٧٣ وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف.
ورواه ابن أبى شيبة في "المصنف" ١/ ٢٣٦ - ٢٣٧ و ٤/ ٩٦. عن محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله. ومحمد بن فضيل سمع من عطاء بن السائب بعد اختلاطه.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٢٣٤) من طريق سلام بن مسكين، بهذا الإسناد مطولاً.
وأخرجه مسلم (١٧٨٠) من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابت، به. مطولاً دون ذكر الصلاة.
وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (٣٠٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>