للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بما أصابَ منها، فإن تَشَاجَرُوا فالسُلطَانُ وَليُّ مَن لا وليَّ له" (١).


(١) حديث صحيح، وصححه ابن معين، وأبو عوانة، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي، وقد صرّح ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز - بسماعه من سليمان بن موسى عند عبد الرزاق في. "مصنفه" (١٠٤٧٢)، وفي رواية أبي عاصم الضحاك عند الحاكم ٢/ ١٦٨. وكذا جاء عندهما تصريح سليمان بن موسى بسماعه من الزهري، وسليمان ثقة حافظ، فما جاء في رواية إسماعيل ابن عليّة من أن ابن جريج لقي الزهري فسأله عن هذا الحديث فلم يعرفه، فيه وقفة، فقد تكلم ابن معين في سماع ابن عُلية من ابن جريج. وقد فصلنا القول في هذا الحديث في "مسند أحمد" (٢٤٢٠٥)، فانظر تمام تخريجه والكلام عليه عنده.
سفيان: هو ابن سعيد الثوري، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وعروة: هو ابن الزبير.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٧٩)، والنرمذي (١١٢٧)، والنسائي في "الكبرى" (٥٣٧٣) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٨٠) من طريق حجاج بن أرطاة، عن الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٠٥)، و"صحيح ابن حبان" (٤٠٧٤).
وله شاهد من حديث ابن عباس عند أحمد في "مسنده" (٢٢٦٠)، وابن ماجه (١٨٨٠).
وآخر من حديث أبي هريرة عند ابن حبان (٤٠٧٦).
وثالث من حديث أبي موسى الأشعري سيأتي عند المصنف بعده.
ورابع من حديث ابن مسعود عند الدارقطني ٣/ ٢٢٥.
وخامس من حديث علي عند البيهقي ٧/ ١١١.
وسادس من حديث ابن عمر عند الدارقطني ٣/ ٢٢٥.
وهذه الأحاديث لا يخلو واحد منها من ضعف، لكن الحديث يتقوى بمجموع هذه الشواهد. وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>