للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الطيالسي (٢٦٦٧)، وأبو يعلى (٢٧٤٠) و (٢٧٤١)، والطبري في "تفسيره" ١٨/ ٨٢ - ٨٣، والبيهقي ٧/ ٣٤٩ من طرق عن عباد بن منصور، بهذا الإسناد.
وأخرج عبد الرزاق (١٢٤٥١)، وأحمد (٣١٠٦) و (٣٣٦٠) من طريق القاسم بن محمد، عن ابن عباس: أن رجلاً أتى النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، فقال: ما لي عهد بأهلي مذ عفار النخل، قال: فوجدتُ رجلاً مع امرأتي، قال: وكان زوجها مصفراً، حمشاً، سبط الشعر، والذي رميت به خدْلٌ إلى السواد جَعد قطط، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "اللهم بيِّن" ثم لاعن بينهما، فجاءت برجل يشبه الذي رميت به. وإسناده صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٣١).
وانظر ما سلف برقم (٢٢٥٤).
وفي الباب عن أنس بن مالك عند مسلم (١٤٩٦)، والنسائي في "الكبرى" (٥٦٣٣) و (٥٦٣٤).
قوله: "فَسُرِّيَ عن رسول الله" بالبناء للمجهول، أي: كُشِفَ الوحي أو ذهب عنه ما كان قد ألَمَّ به من الشدة والكراهية بما جاء به.
أُصَيْهب: تصغير الأصْهب، وهو من الرجال الأشقر، ومن الإبل الذي يخالط بياضه حمرة. أُرَيصِح: تصغير الأرْصَح: وهو خفيف الأليتين، أبدلت السين منه صاداً، وقد يكون تصغير الأرْسَع أبدلت عينه حاءً.
أثيبِج: تصغير الأثبَج: وهو الناتىء الثَبَج وهو ما بين الكاهل ووسط الظهر، قاله السيوطي.
حَمش الساقين: دقيق الساقين.
الأورق: هو الأسمر.
جعداً: الجعد من الشعر خلاف السبط أو القصير منه.
جُمَاليّاً: الضخم الأعضاء التام الأوصال كأنه الجَمَل.
خَدلَّج الساقين، أي: ممتلئ الساقين وعظيمهما.
سابغ الأليتين، أي: تامَّهما وعظيمهما.
وقوله: "لولا الأيمان" أي: الشهادات، واستدل به من قال: إن اللعان يمين، وإليه ذهب الشافعي والجمهور، وذهب أبو حنيفة ومالك والشافعي في قول: أنه شهادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>