للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٥٦ - حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبلٍ، حدَّثنا عبدُ الرزاق، حدَّثنا جعفرُ بنُ سيمانَ، أخبرنا ثابت البُناني أنه سَمِعَ أنسَ بنَ مالكِ يقولُ: كان رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- يُفْطِرُ على رُطَبَاتٍ قبل أن يصلي، فإن لم تكن رُطَبَاتٌ فعلى تَمَرَاتٍ، فإن لم تكن تَمَراتٌ حسا حسوَاتٍ من ماء (١).

[٢٢ - باب القول عند الإفطار]

٢٣٥٧ - حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ يحيى أبو محمد، حدَّثنا عليُّ بن الحسن، أخبرني الحسينُ بنُ واقد، حدَّثنا مروانُ -يعني ابنَ سالم المُقَفَّع- قال:


= ورواه شعبة بن الحجاج، عن عاصم الأحول فأسقط من إسناده الرباب، كذلك أخرجه أحمد (١٦٢٤٢)، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٠١) و (٦٦٧٧)، وكذلك رواه شعبة عن هشام بن حسان، عن حفصة عند النسائي (٣٣٠٠) و (٦٦٧٨)، وكذا رواه عن خالد الحذاء عنده أيضاً (٣٣٠٢).
وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "سنن ابن ماجه" (١٦٩٩).
وله شاهد من حديث أنس بن مالك سيأتى بعده. وإسناده صحيح.
(١) إسناده صحيح. عبد الرزاق: هو الصنعاني.
وأخرجه الترمذي (٧٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٠٣) و (٦٦٧٩) من طريق شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس مرفوعاً بلفظ: "من وَجَد تمراً فليفطر عليه، ومن لا، فليفطر على ماء، فإنه طهور". قال النسائي: حديث شعبة، عن عبدالعزيز بن صهيب خطأ، والصواب شعبة، عن خالد، عن حفصة، عن سلمان بن عامر.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣٠٤) من طريق بُريد بن أبي مريم، عن أنس أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان يبدأُ إذا أفطر بالتمر.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٦٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>