للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٩ - باب من قال الاثنين والخميس]

٢٤٥١ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حماد، عن عاصم بن بَهْدلَة، عن سواءٍ الخُزاعيِّ

عن حفصةَ، قالت: كانَ رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- يَصُومُ ثلاثةَ أيامٍ مِن الشَّهرِ: الاثنينِ، والخميسَ، والاثنين من الجُمعة الأخرى (١).

٢٤٥٢ - حدَّثنا زهيرُ بنُ حربٍ، حدَّثنا محمدُ بنُ فضيلٍ، حدَّثنا الحسنُ بنُ عُبيدِ الله، عن هُنيْدة الخُزاعيِّ

عن أُمِّهِ، قالت: دخلتُ على أُمِّ سلمةَ فسألتُها عن الصِّيامِ، فقالت: كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- يأمرُني أن أصومَ ثلاثةَ أيامٍ من كل شهرٍ، أوَّلَها الاثنينِ، والخميسَ، والخَميسَ (٢).


(١) إسناده ضعيف لجهالة حال سَوَاء الخُزاعي، ثم إن الإسناد منقطع بين عاصم -وهو ابن أبي النجود- وسَوَاء الخزاعي، بينهما المسيب بن رافع، أو معبد بن خالد، وعاصم بن أبي النَّجود تكلموا في حفظه، وقد اضطرب، وانظر تمام ذلك كما بيناه في "مسند أحمد" برقم (٢٦٤٦٠). حماد: هو ابن سلمة البصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٦٨٧) من طريق النضر بن شُميل، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي أيضاً (٢٨٠٠) من طريق زائدة، عن عاصم، عن المسيّب، عن حفصة، به. مختصراً بلفظ: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- يصوم الاثنين والخميس.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٦٠) و (٢٦٤٦١).
(٢) حديث ضعيف لاضطرابه كما سلف برقم (٢٤٣٧).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٧٤٠) من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>