للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨٣ - حدَّثنا حيوةُ بن شُريح الحضرمي، حدَّثنا بقيةُ، حدثني بَحيرٌ، عن خالدٍ - يعني ابنَ مَعدانَ - عن أبي قُتَيلةَ (١)

عن ابن حَوالةَ، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جنُوداً مُجنَّدةً، جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق" قال ابن حَوالة: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال: "عليك بالشامِ فإنها خِيَرةُ اللهِ من أرضِه، يجْتبي إليها خِيَرتَه من عبادِه، فأما إن أبيتُم فعليكم بيَمَنِكم، واسقُوا من غُدُرِكم، فإن الله تَوكّل لي بالشامِ وأهلِه" (٢).


وأخرجه البيهقي فيما قاله ابن كثير في "تفسيره" ٦/ ٢٨٤ من طريق أبي النضر إسحاق بن يزيد وهشام بن عمار الدمشقيين، عن يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، عن نافع، -وقال أبو النضر: عمن حدثه عن نافع- عن عبد الله بن عُمر. قال ابن كثير: غريب من حديث نافع، والظاهر أن الأوزاعي قد رواه عن شيخ له من الضعفاء، والله أعلم. وروايته من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أقرب إلى الحفظ.
وأخرجه مرسلاً ابن جرير الطبري في "تفسيره" ٢٠/ ١٤٢ من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: ذُكر لنا أن نبي الله -صلَّى الله عليه وسلم- كان يقول ..
مهاجر إبراهيم: موضع هجرة إبراهيم عليه السلام وهو الشام.
تقذرهم: تكرههم.
نفس الله بسكون الفاء: ذاته.
(١) تحرف في (أ) و (ع) إلى: ابن أبي قتيلة، والمثبت على الصواب من (هـ).
وكذلك هي على الصواب في "تحفة الأشراف" (٥٢٤٨).
(٢) حديث صحيح. وهذا إسناد ضعيف، بقية -وهو ابن الوليد- ضعيف يدلس ويُسوِّي، وأبو قُتيلة -وهو مرثد بن وداعة الشرعبي- مختلف في صحبته، وإن يكن تابعياً فقد روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات". وللحديث طرق أخرى صحيحة.
وأخرجه أحمد (١٧٠٠٥)، والطبرانى في "مسند الشاميين" (١١٧٢)، ومن طريق الطبراني أخرجه ضياء الدين المقدسي في "المختارة" ٩/ (٢٣١)، والمزيُّ في "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٣٦١ في ترجمة مرثد بن وداعة أبي قتيلة، من طريق حيوة بن شريح، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>