للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: الرُّميْصاء أختُ أُمِّ سُليم من الرَّضاعة.

٢٤٩٣ - حدَّثنا محمد بن بكار العَيشيُّ، حدَّثنا مروانُ (ح)

وحدَّثنا عبدُ الوهاب بن عبد الرحيم الجَوبَري الدمشقي -المعنى- قال: حدَّثنا مروانُ، أخبرنا هلالُ بن ميمونٍ الرَّمليُّ، عن يَعلى بن شدَّادٍ عن أُمِّ حرام، عن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- أنه قال: "المائدُ في البحر الذي يصيبُه القيء له أجرُ شهيدٍ، والغَرِقُ له أجرُ شهيدَين" (١).

٢٤٩٤ - حدَّثنا عبدُ السلام بن عَتيقٍ، حدَّثنا أبو مسهرٍ، حدَّثنا إسماعيلُ بن عبد الله -يعني ابنَ سَمَاعةَ- حدَّثنا الأوزاعيُ، حدَّثني سليمانُ بن حبيب

عن أبي أُمامةَ الباهلي، عن رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ على الله عزَ وجل: رجلٌ خرج غازياً في سبيل الله فهو ضامنٌ على الله


= الدارقطني في "علله" ٥/ ورقة ٢٢٥، لأن أحمد رواه عن عبد الرزاق فقال: إن امرأة حدثته، قلنا: وهذه المرأة هي أم حرام بنت مِلحان، وقال الطبراني: عن امرأةٍ كانت عند رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- يوماً وهو نائم ... فوافقت رواية أحمد، وهو الصحيح.
وانظر ما سلف برقم (٢٤٩٠).
(١) إسناده حسن من أجل هلال بنِ ميمون. مروان: هو ابن معاوية الفَزاري. وأخرجه الحميدي (٣٤٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٣٣١٥)، وفي"الجهاد" (٢٨٥) و (٢٨٦)، والدولابي في "الكنى" ٢/ ١٢٧، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٢٤)، والبيهقي ٤/ ٣٣٥، وابن عبد البر في "التمهيد"١/ ٢٣٩ من طريق يعلى بن شداد، به. زاد الحميدي وابن أبي عاصم والطبرانى: أن أم حرام قالت: فقلت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يجعلني منهم، قال: "اللهم اجعلها منهم"، فغزت البحر، فلما خرجت، ركبت دابتها، فسقطت، فماتت.
قوله: المائد في البحر: هو اسم فاعل من ماد يميد: إذا دار رأسه من غثيان معدته بشم ريح البحر، قال تعالى: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل: ١٥].
أي: لئلا تضطرب بكم. قاله المناوي في "فيض القدير".

<<  <  ج: ص:  >  >>