للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢٩ - حدَّثنا سعيدُ بنَ منصورٍ، حدَّثنا إسماعيلُ بن عيّاشٍ، عن أَسِيد بن عبد الرحمن الخَثعميِّ، عن فَروةَ بن مُجاهِدٍ اللَّخْمِيِّ، عن سَهلِ بن معاذِ بن أنسٍ الجُهَنيِّ

عن أبيه، قال: غزوتُ مع نبى الله -صلَّى الله عليه وسلم- غزوةَ كذا وكذا فَضَيّقَ الناسُ المنازلَ، وقطَعُوا الطريقَ، فبعثَ نبي الله -صلَّى الله عليه وسلم- مُنادياً يُنادي في الناسِ: أنَّ مَن ضَيّق منزلاً أو قَطَعَ طريقاً، فلا جِهادَ له (١).

٢٦٣٠ - حدَّثنا عَمرو بن عثمانَ، حدَّثنا بقيةُ، عن الأوزاعيِّ، عن أَسِيدِ بن عبد الرحمن، عن فَروةَ بن مُجاهِدٍ، جمن سهلِ بن مُعاذِ عن أبيه، قال: غزونا مع نبي الله -صلَّى الله عليه وسلم-، بمعناه (٢).


(١) إسناده حسن من أجل سهل بن معاذ بن أنس، وإسماعيل بن عياش ثقة في روايته عن أهل بلده، وقد رواه هنا عن أسيد بن عبد الرحمن، وهو من أهل بلده.
وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٤٦٨).
وأخرجه أحمد (١٥٦٤٨)، وأبو يعلى (١٤٨٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٥)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٣٤)، والبيهقي ٩/ ١٥٢ من طريق
إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
وقوله: فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق. قال السهارنفوري: أي: وَسدُّوا الطريق فلم يبق للناس مجال أن يخرجوا من منازلهم ويرجعوا إليها بسبب تضييق المنازل.
(٢) حديث حسن كسابقه، وقد تابع بقيةَ -وهو ابن الوليد- إسماعيلُ بن عياش في الإسناد السابق.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٣٥)، والبيهقي ٩/ ١٥٢ من طريق الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>