للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٥ - حدَّثنا موسى بنُ مروان ومحمودُ بنُ خالد الدمشقي -المعنى- قالا: حدَّثنا الوليدُ؛ قال محمود: أخبرنا ثورُ بنُ يزيد، عن رجاء بنِ حَيوَةَ، عن كاتب المغيرة بن شُعبَة

عن المُغيرة بن شُعبَة، قال: وَضَّأتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في غَزوَةِ تَبوكَ، فمسحَ أعلى الخُفَّينِ وأسفَلَه (١).

قال أبو داود: بلغني أنَّه لم يسمع ثور هذا الحديثَ من رجاء.

[٦٢ - باب في الانتضاح]

١٦٦ - حدَّثنا محمَّد بنُ كثير، أخبرنا سُفيان، عن منصور، عن مُجاهِد

عن سُفيان بن الحكم الثَّقفيِّ -أو الحكم بن سفيان الثَّقفيِّ- قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بالَ يتوضأُ ويَنتَضِحُ (٢).


(١) إسناده ضعيف، الوليد بن مسلم يدلس ويُسوِّي، ومثله يجب أن يصرح بالسماع في طبقات السند كلها، وثور بن يزيد لم يسمعه من رجاء بن حيوة كما أشار إليه المصنف وكما سيأتي، وروي مرسلاً أيضاً، ورجحه -أي المرسل- بعض النقاد.
وأخرجه الترمذي (٩٧)، وابن ماجه (٥٥٠) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٨١٩٧).
قال الترمذي: هذا حديث معلول، لم يُسنده عن ثور بن يزيد غير الوليد بن مسلم، وسألت أبا زرعة ومحمد بن إسماعيل عن هذا الحديث، فقالا: ليس بصحيح، لأن ابن المبارك روى هذا عن ثور عن رجاء بن حيوة قال: حُدِّثت عن كاتب المغيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، ولم يذكر فيه المغيرة. كذا قال الترمذي فى "السنن" والصواب أن ابن المبارك رواه عن ثور قال: حُدِّثت عن رجاء بن حيوة عن كاتب المغيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، كما ذكر هو نفسه فى "العلل الكبير" ١/ ١٨٠، وكذا قال الدارقطني وغيره.
(٢) حديث ضعيف لاضطراب منصور فى إسناده كما قال الذهبي فى "الميزان" والحافظ في "الإصابة"، وقد أخرجه المصنف هنا من أوجه مختلفة لبيان اضطرابه. سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جبر المكي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>