للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "أطْيَبُ طيبِكم المسكُ" (١).

[٣٨ - باب التعجيل بالجنازة]

٣١٥٩ - حدَّثنا عبدُ الرحيم بن مُطرِّف الرُّؤاسيُّ أبو سفيانَ وأحمدُ بنُ جنابِ، قالا: حدَّثنا عيسى -قال أبو داود: وهو ابن يونسَ-، عن سعيد بن عثمانَ البَلَويِّ، عن عَزْرةَ -وقال عبد الرحيم: عَرْوةَ- بن سعيد الأنصاريٍّ، عن أبيه

عن الحُصين بن وَحْوَح أن طلحةَ بن البراء مرضَ، فأتاه النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- يعودهُ، فقال: "إني لا أُرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت، فآذِنُوني به وعَجِّلُوا؟ فإنه لا ينبغي لجيفةِ مُسلمٍ أن تُحبس بين ظَهرَاني أهلِه" (٢).


(١) إسناده صحيح. أبو نضرة: هوْ المنذر بن مالك بن قِطْعة العَبْدي.
وأخرجه مسلم (٢٢٥٢)، والترمذي (١٠١٢) و (١٠١٣)، والنسائي (١٩٠٥) و (١٩٠٦) و (٥١١٩) و (٥٢٦٤) من طريق أبي نضرة العبْدي، به.
وهو في "مسند أحمد" (١١٢٦٩)، و"صحيح ابن حبان" (١٣٧٨) و (٥٥٩١).
(٢) إسناده ضعيف لجهالة عزرة -أو عروة- بن سعيد الأنصاري وجهالة أبيه، وقال أبو القاسم البغوي فيما نقله عنه المنذرى في "مختصر السنن": ولا أعلم روى هذا الحديثَ غير سعيد بن عثمان البَلَوِيِّ، وهو غريب. قلنا: وقال الحافظ في "الإصابة" ٢/ ٩٢ في ترجمة حصين بن وحْوح بعد أن نقل عن ابن الكلبي في "الجمهرة" أن حصيناً هذا استُشهد في القادسية: على ما ذكر ابن الكلبي يكون هذا الحديث مرسلاً، لأن سعيداً والد عروة لم يدرك زمن القادسية، فإما أن يكون حصين ابن وحوح آخر ممن أدركهم سعيد، وإما أن يكون لم يقتل بالقادسية كما قال ابن الكلبي. قلنا: ومع ذلك فقد حسَّن إسنادَ هذا الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٣٧!! وهذا الحديث اختصره أبو داود، وهو مُطوَّل، كما ذكر الحافظ في "الإصابة" ٣/ ٥٢٥. =

<<  <  ج: ص:  >  >>