للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغائِبِنا، اللهم مَن أحيَيته مِنَّا فأحيِه على الإيمانِ، ومَن توفيتهُ منا فتوفَّهُ على الاسلامِ، اللهم لا تَحرِمْنا أجره، ولا تُضِلَّنا بعدَه" (١).

٣٢٠٢ - حدَّثنا عبدُ الرحمن بن إبراهيمَ الدمشقيُّ، حدَّثنا الوليدُ: وحدَّثنا إبراهيمُ بن موسى الرازيُّ، أخبرنا الوليدُ -وحديث عبد الرحمن أتم- حدَّثنا مروانُ بن جَناحٍ، عن يونسَ بن مَيسرةَ بن حَلْبَسٍ

عن واثلةَ بن الأسقَعِ، قال: صلّى بنا رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- على رجلٍ من المسلمين، فسمعتُه يقول: "اللهم إن فلانَ بن فلانِ في ذمتك فَقِهِ فتنةَ القبرِ". قال عبدُ الرحمن: "في ذمتِك وحَبْلِ جِوارك فقِهِ من فتنةِ القبرِ وعذابِ النار، وأنت أهلُ الوفاءِ والحمدِ، اللهم فاغفرْ له وارحمْهُ إنك أنت الغفورُ الرحيمُ".

قال عبد الرحمن: عن مَروان بن جَناحٍ (٢).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل موسى بن مروان الرَّقِّي، وهو متابع. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عَمرو بن أبي عَمرو.
وأخرجه الترمذي (١٠٤٥) من طريق هِقْل بن زياد، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٥٢) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، كلاهما عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (١٤٩٨) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٨٨٠٩)، و"صحيح ابن حبان" (٣٠٧٠).
(٢) إسناده صحيح. الوليد -وهو ابن مسلم الدمشقي- صرح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد عند ابن ماجه، فانتفت شبهة تدليسه تدليس التسوية.
وأخرجه ابن ماجه (١٤٩٩) عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٠١٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣٠٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>