للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داودَ: رواه عَمرو بن أبي عَمرٍو، عن الأعرج، عن أبي هريرةَ، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- نحوه (١).

٣٣٠٢ - حدَّثنا يحيى بنُ مَعين، حدَّثنا حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، أخبرنا سليمانُ الأحولُ، أن طاووساً أخبره

عن ابن عباس: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - مَرَّ وهو يطوفُ بالكعبة بإنسانٍ يقودُه إنسانٌ بخُزَامةٍ في أنفِهِ، فقطَعَهُ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- بيده، ثم أمره أن يقودَه بيدهِ (٢).


= وهو في "مسند أحمد" (١٢٠٣٨)، و"صحيح ابن حبان" (٤٣٨٣).
وقوله: يُهادى، هو بضم أوله من المهاداة: وهو أن يمشي معتمداً على غيره.
وأخرجه الترمذي (١٦١٨) من طريق محمد بن أبي عدي، والنسائي (٣٨٥٤) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، كلاهما عن حميد الطويل، عن أنس. دون ذكر ثابت. قال حماد بن سلمة وشعبة: ما يرويه حميد عن أنس سمعه من ثابت أو ثبته فيها ثابت، قلنا: ولهذا قال الحافظ العلائي في "جامع التحصيل": على تقدير أن تكون روايات حميد عن أنس مراسيل، قد تبين الواسطة فيها، وهو ثقة محتج به.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٠٣٨).
وأخرجه الترمذي (١٦١٦) من طريق عمران القطان، عن حميد، عن أنس، إلا أنه أخطأ فجعل الناذر امرأة، وخالف الجماعة من أصحاب حميد.
(١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ) و (هـ).
(٢) إسناده صحيح. حجاج: هو ابن محمد الأعور، وابن جريج: هو عبد الملك ابن عبد العزيز، وطاووس: هو ابن كَيْسان.
وأخرجه البخاري (١٦٢٠) و (١٦٢١) و (٦٧٠٢) و (٦٧٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٤٧٣٣) و (٤٧٣٤) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٣٤٤٢) و (٣٤٤٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٣١) و (٣٨٣٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>