للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٠٤ - حدَّثنا شعيبُ بن أيوبَ،. حدَّثنا معاويةُ بن هشامٍ، عن سفيانَ، عن أبيه، عن عكرمةَ

عن عقبة بن عامر الجُهنىِّ، أنه قال للنبي -صلَّى الله عليه وسلم-: إن أختي نذرتْ أن تمشيَ إلى البيتِ، فقال: "إن الله لا يصنَع بمشْيِ أختِكَ إلى البيت شيئاً" (١).

٢٣ - باب من نذر أن يصليَ في بيتِ المقدس

٣٣٠٥ - حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، أخبرنا حبيبٌ المعلمُ، عن عطاء بن أبي رباحٍ

عن جابرِ بن عبد الله: أن رجلاً قام يوم الفتح، فقال: يا رسولَ الله، إني نذرتُ لله إن فتح الله عليك مكةَ أن أصلِّيَ في بيت المقدس -قال أبو سلمة مرة:- ركعتين، قال: "صَلِّ ها هنا" ثم أعاد عليه، فقال: "صَلِّ ها هنا" ثم أعادَ عليه، فقال: شأنَك إذَنْ" (٢).


(١) حديث صحيح. شعيب بن أيوب ومعاوية بن هشام متابعان.
سفيان: هو ابن سعيد بن مسروق الثوري.
وأخرجه البيهقي ١٥/ ٧٩ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وقد سلف من طريق أبي الخير، عن عقبة بن عامر، برقم (٣٢٩٩). وإسناده صحيح، وقال فيه: "لتمش ولتركب".
وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (٢١٥٢) من طريق عبد العزيز القسملي، عن مطر الوراق، عن عكرمة عن عقبة بن عامر وقال فيه: "فتركب، ولتهدِ بدنة".
تنبيه: هذا الحديث أثبتاه من (أ) و (هـ)، وأشار في (أ) إلى أنه في رواية ابن العبد.
قلنا: وهو أيضاً عندنا في (هـ) وهي برواية ابن داسه. ومن طريقه أخرجه البيهقي وموضع هذا الحديث في (أ) و (هـ) بعد الحديث (٣٢٩٨). ولكننا أبقيناه على ترتيب المطبوع.
(٢) إسناده قوي من أجل حبيب المُعلِّم فهو صدوق لا بأس به. حماد: هو ابن سلمة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>