للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالوا: اقتسِمُوا، فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا حتى نأتيَ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- فنستأمِرَه، فغَدَوْا على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -،فذكروا له، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "مِن أين علمتم أنها رُقْيَةٌ؟ أحسنتم، واضْرِبُوا لي معكم بسهم" (١).


(١) إسناده صحح. أبو المتوكّل: هو علي بن داود -ويقال: ابن دؤاد- الناجي، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، ومُسدَّد: هو ابن مُسَرْهَد.
وأخرجه بنحوه البخاري (٢٢٧٦) و (٥٧٣٦) و (٥٧٤٩)، ومسلم (٢٢٠١)، وابن ماجه (٢١٥٦/ م)، والترمذي (٢١٩٣)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٩١) و (١٥٨٠٠) و (١٠٨٠١) من طرق عن أبي بشر جعفر بن إياس، به. وهو في "مسند أحمد" (١٥٩٨٥) و (١١٣٩٩).
وأخرجه ابن ماجه (٢١٥٦)، والترمذي (٢١٩٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٧٩٩) و (١٠٨٠٢) من طريق الأعمش، عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة، عن أبي سعيد الخدري. فذكر أبا نضرة بدل أبي المتوكل، وهذا لا يُعلُّ الحديثَ لأن كليهما ثقة، لكن الترمذي وابن ماجه صوبا رواية الجماعة عن أبي بشر جعفر بن إياس، وأما الدارقطني فنقل عنه الحافظ في "الفتح" ٤/ ٤٥٥ أنه رجح رواية الأعمش، ثم قال الحافظ: والذي يترجح في نقدي أن الطريقين محفوظان لاشتمال طريق الأعمش على زيادات في المتن ليست في رواية شعبة ومن تابعه، فكأنه كان عند أبي بشر عن شيخين، فحدث به تارة عن هذا، وتارة عن هذا، ولم يُصب ابن العربي في دعواه أن هذا الحديث مضطرب، فقد رواه عن أبي سعيد أيضاً معبد بن سيرين وسليمان بن قَتَّة. قلنا: رواية معبد ستأتي عند المصنف بعده، وأما رواية سليمان بن قتة فهي في "المسند" (١١٤٧٢).
وهو في "مسند أحمد"" (١١٠٧٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦١١٢) من طريق الأعمش.
وسيتكرر عند المصنف من طريق أبي المتوكل برقم (٣٩٠٠). وانظر ما بعده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>