للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٤ - باب كيف اليمين؟]

٣٦٢٠ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا أبو الأحوص، حدَّثنا عطاءُ بنُ السَّائب، عن أبي يحيى

عن ابنِ عباس، أن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال - يعني لرجل حلَّفه -: "احلفْ بالله الذي لا إله إلا هو ما لَهُ عندك شيء"، يعني للمدَّعي (١).


= وأخرجه بنحوه البخاري (٤٥٥٢)، ومسلم (١٧١١)، وابن ماجه (٢٣٢١) من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، به. وذكره البخاري ضمن القصة المشار إليها.
وهو في "مسند أحمد" (٣١٨٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٠٨٣).
وروى البيهقي في "سننه، ١٠/ ٢٥٢ بإسناد حسن من حديث ابن عباس رفعه: "لو يُعطى الناسُ بدعواهم ... ولكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر".
قال ابن المنذر في "الإجماع، ص ٧٥: أجمع أهل العلم على أن البينة على المدَّعي واليمين على المدَّعَى عليه.
(١) إسناده ضعيف. عطاء بن السائب اختلط بأخرة، وقد تفرد بهذا الحديث، وعدَّ الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" هذا الحديث من مناكيره، وقد اضطرب في متن الحديث كما أوضحناه في "مسند أحمد" (٢٢٨٠). واختلف عليه في إسناده كذلك، فقد رواه حماد بن سلمة وعبد الوارث والثوري وجرير وشريك -فيما قاله البيهقي ١٠/ ٣٧ - ، عن عطاء، عن أبي يحيى، عن ابن عباس، ورواه شعبة عن عطاء ابن السائب، عن أبي البختري، عن عَبيدة السلماني، عن ابن الزبير. أبو الأحوص: هو سلاّم بن سليم، وأبو يحيى: هو زياد المكي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٩٦٤) عن هناد بن السري، عن أبي الأحوص، به، وهو في "مسند أحمد" (٢٦٩٥).
وانظر ما سلف برقم (٣٢٧٥).
وقد صح في صيغة اليمين هذه عن ابن عباس في قصة الملاعنة عند البيهقي ٧/ ٣٩٥ أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال لهلال بن أمية وقد قذف امرأته: "احلف بالله الذي لا إله إلا هو إني لصادق".

<<  <  ج: ص:  >  >>