للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩٥ حدَّثنا وهبُ بنُ بقيَّة، عن خالدٍ، عن عوفٍ، عن أبي القَمُوص زيد بن علي، قال: حدَّثني رَجلٌ كان من الوفدِ الذين وفَدُوا إلى النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- من عبد القيس يحسَبُ عوف

أن اسمه قيسُ بنُ النُّعمان، فقال: " لا تَشرَبُوا في نقيرٍ، ولا مُزَفَّتٍ، ولا دُبَّاءٍ، ولا حَنْتَمِ، واشربُوا في الجلْدِ المُوكى عليه، فإن اشتدَّ، فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فاهريقوه" (١).

٣٦٩٦ حدَّثنا محمدُ بنُ بشَّار، حدَّثنا أبو أحمدَ، حدَّثنا سفيانُ، عن عليٍّ ابن بذيمَة، حدَّثني قيسُ بنُ حَبْتَرٍ النهشليُّ

عن ابنِ عباس، قال: إن وفدَ عبدِ القيس قالوا: يا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - فيم نشربُ؟ قال: "لا تشربُوا في الدُّبَّاء، ولا في المُزفَّت، ولا في النَّقِير،


= وهو في "مسند أحمد" (٣٤٠٦).
وأخرجه مسلم (١٨) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: حدَّثنا من لقي الوفد الذي قدموا على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -من عبد القيس- قال سعيد: وذكر قتادة أبا نضرة عن أبي سعيد الخدري في حديثه هذا-.
وهو في "مسند أحمد" (١١١٧٥)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٤١).
قوله: "تُلاث على أفواهها" قال في "النهاية" أي: تُشَدُّ وتُربط.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل أبي القموص زيد بن علي. عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي، وخالد: هو ابن عبد الله الواسطي الطحان.
وأخرجه أحمد (١٧٨٢٩)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ، ١/ ٢٩٧ - ٢٩٨. وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٩٣٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار، ٤/ ٢٢١، وابن قانع ٢/ ٣٤٦، والبيهقي ٨/ ٣٠٢ من طريق عوف الأعرابي، به.
ويشهد له حديث ابن عباس الآتي بعده والسالف برقم (٣٦٩٢).
وحديث أبي هريرة السالف برقم (٣٦٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>