للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٧ - حدَّثنا مَخْلَدُ بنُ خَالدِ، حَدثنا أبو أُسَامَةَ، عن عُبَيدِ الله، عن نافعٍ

عن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، بمعناه، زاد "فإنْ كانَ مُفْطِراً فليَطْعَمْ، وإن كان صائماً فلْيَدْعُ" (١).

٣٧٣٨ - حدَّثنا الحسنُ بنُ علي، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن أيوبَ، عن نافع

عن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إذا دَعَا أحدُكُم أخاه فَلْيُجِبْ، عُرساً كان أو نَحْوَهُ" (٢).


= في "الفتح" ٩/ ٢٤٧ وهو كما قال، وهذا يدل على أن ابن عمر فهم من الخبر عموم
الدعوة كما قال المناوي في "فيض القدير" ٦/ ١٢٦ وانظر الحديث الآتي (٣٧٣٨).
(١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وعُبيد الله: هو ابن عمر العمري.
وأخرجه مسلم (١٤٢٩) من طريق خالد بن الحارث، ومسلم (١٤٢٩)، وابن ماجه (١٩١٤) من طريق عبد الله بن نمير، كلاهما عن عُبيد الله، به. ولفظ حديث خالد كلفظ حديث مالك السابق، لكنه زاد: فإذا عُبيد الله ينزله على العُرس، وأما ابن نمير فلفظه: "إذا دُعي أحدكم إلى وليمة عُرس فليُجب".
وهو في "مسند أحمد" (٤٧٣٠).
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح. الحسن بن علي: هو الخَلاّل الحُلْواني.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٦٦٦)، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٤٢٩).
وأخرجه مسلم (١٤٢٩) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، به بلفظ: " ائتوا الدعوة إذا دُعيتُم".
وهو في "مسند أحمد" (٥٣٦٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٢٨٩).
وانظر ما سلف (٣٧٣٦).
وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>