للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمِّه، أنه مرَّ، قال: فرقَاه بِفَاتحةِ الكتَابِ ثلاثة أيامٍ غُدْوةً وعشيةً، كما خَتَمَها جَمَعَ بُزَاقُه ثم تفل، فكأنما أُنْشِطَ مِن عِقَالٍ، فأعطوهُ شيئاً، فأتى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم -، ثم ذكر معنى حديث مُسَدَّدٍ (١).

٣٨٩٨ - حدَّثنا أحمدُ بنُ يونس، حدَّثنا زُهيرٌ، حدَّثنا سهيلُ بنُ أبي صالح، عن أبيهِ، قال:

سمعتُ رجلاً من أسلمَ، قال: كنْتُ جالساً عندَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فجاء رجلٌ مِن أصحابِه، فقال: يا رسولَ اللهِ، لُدِغتُ الليلةَ، فلم أنَمْ حتى أصبحتُ، قال: "ماذا؟ " قال: عقربٌ، قال: "أما إنَّك لو قلت حين أمسَيْتَ: أعُوذُ بِكلِماتِ الله التَّاماتِ من شرِّ ما خَلَقَ، لم يَضُرَّك إنْ شاءَ اللهُ" (٢).


(١) إسناده حسن كسابقه.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٤٩٢) و (١٠٨٠٤) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وقد سلف من هذا الطريق بتمامة عند المصنف برقم (٣٤٢٠).
وانظر ما قبله، وما سيأتي برقم (٣٩٠١).
تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من (ب) و (ج). فقد جاء فيهما هذا الحديث من هذا الطريق مكرراً، إذ إنه سلف بأطول مما ها هنا برقم (٣٤٢٠) وقد ورد في النسخة التي شرح عليها العظيم آبادي، إلا أنه قرن برواية عبيد الله بن معاذ رواية محمد بن بشار الآتية برقم (٣٩٠١). والصواب حذفها كما في (ب) و (ج). ولأن اللفظ المذكور فيها هو لفظ رواية عبيد الله السالفة بتمامها عند المصنف برقم (٣٤٢٠). وقد فرقهما المزي في "التحفة" (١١٠١١).
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه اختُلف في وصله وإرساله عن سهيل بن أبي صالح، فقد رواه جماعة عنه، عن أبيه، عن رجل من أسلم، ورواه جماعة آخرون عنه، عن أبيه، عن أبي هريرة يحكي قصة الرجل الأسلمي. وما جاء عن تصريح =

<<  <  ج: ص:  >  >>