للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٨١ - حدَّثنا أيوبُ بنُ محمد الرَّقِّيُّ، حدَّثنا عمرُ بنُ أيوبَ، عن جعفرِ ابن بُرقانَ، عن ثابتِ بنِ الحجّاجِ، عن عبدِ الله الهَمْدَانيِّ

عن الوليدِ بنِ عُقبة، قال: لما فتحَ نبيُّ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- مكةَ جعلَ أهلُ مكةَ يأتونَه بِصبيَانِهم، فيدعُو لهم بالبركةِ، ويمسحُ رؤوسَهم، قال: فجيءَ بي إليه وأنا مُخلَّق فلم يمسَّني مِنْ أجلِ الخَلُوقِ (١).

٤١٨٢ - حدَّثنا عُبيدُ الله بنُ عُمر بنِ مَيسرةَ، حدَّثنا حمادُ بنُ زيدٍ، حدَّثنا سَلْمٌ العَلَويُّ

عن أنسِ بنِ مالك: أن رجلاً دَخَلَ على رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وعليه أثرُ صُفْرةٍ، وكان النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- قلَّما يُواجِه رجلاً في وجهه بشيءٍ يكرهُه، فلما خَرَجَ، قال: "لو أمرتُم هذا أن يَغْسِلَ ذا عنه" (٢).


= وأخرجه البيهقي ٥/ ٣٦ من طريق أبي أويس الأصبحي، عن سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن عبد الرحمن السراج، عن الحسن البصري، عن عمار. فزاد في الإسناد عبد الرحمن السرَّاج -وهو ابن عبد الله- وأبو أويس ضعيف الحديث. وعبد العزيز الأويسي ثقة، فقوله هو الأرجح، والله أعلم.
(١) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله الهمداني، ومتنُه منكر. قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/ ٢٢٤: لا يصح حديثه، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط (٢٧٠٥): أبو موسى هذا مجهول، والحديث منكر، ولا يمكن أن يكون مَن بُعث مصدِّقاً في زمن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - صبيَّاً يوم الفتح.
وأخرجه أحمد (١٦٣٧٩)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ٩٠ و ٩١، وابن أبو عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٦٤)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢٣٩)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٣١٩، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٠٦)، والحاكم ٣/ ١٠٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٥٥، وفي "الدلائل" ٦/ ٣٩٧ - ٣٩٨ من طريق جعفر بن برقان، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده حسن في الشواهد من أجل سَلْم العلوي -وهو ابن قيس- فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد روي ما يشهد لحديثه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>