للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: كذا رواه إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، قال: يَضْرِبُ مَنكِبَيهِ وقال شعبةُ عن أبي إسحاق: يَبْلُغُ شحمةَ أذُنَيه.

٤١٨٤ - حدَّثنا حفصُ بنُ عُمر، حدَّثنا شعبةُ، عن أبي إسحاق

عن البراء قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - له شَعرٌ يَبْلُغُ شحمةَ أُذنيه (١).

٤١٨٥ - حدَّثنا مخلد بنُ خالدٍ، حدَّثنا عبدُ الرزّاق، أخبرنا معمرٌ، عن ثابتٍ

عن أنسٍ، قال: كان شَعْرُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إلى شحمةِ أُذنَيه (٢).

٤١٨٦ - حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا إسماعيلُ، أخبرنا حُميد


= قال ابن الأثير في "النهاية": اللِّمَّة من شعر الرأس: دون الجمة سميت بذلك لأنها ألمَّت بالمنكبين، فإذا زادت فهي الجُمَّة. قلنا: سيأتي تفسير الجمة عند الحديث (٤١٨٧).
(١) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث السالف برقم (٤٠٧٢).
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح. ثابت: هو ابن أسلم البُناني، ومعمر: هو ابن راشد، وعبد الرزاق: هو ابن هَمَّام الصنْعاني.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٥١٩) و (٢١٠٣٣)، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٧٢) إلا أنه قال: إلى أنصاف أُذنيه.
وأخرجه البخاري (٥٩٠٥)، ومسلم (٢٣٣٨)، وابن ماجه (٤٦٣٤)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٦٠) من طريق جرير بن حازم، ومسلم (٢٣٣٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٧٣) من طريق همام بن يحيى، كلاهما عن قتادة، عن أنس. لفظ جرير: كان شعر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - شعراً رَجِلاً، بين أنيه وعاتقه. ولفظ همام: أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- كان يضرب شعره منكبيه.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٨٢) و (١٢٣٨٩)، و "صحيح ابن حبان" (٦٢٩١).
وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>