للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٥٧ - حدَّثنا يزيدُ بنُ خالدٍ الرمليُّ، حدَّثنا المفضَّلُ، عن عيَّاش بن عبَّاسٍ، عن بُكيْرِ، عن بُسْرِ بنِ سعيدٍ، عن حُسين بنِ عبدِ الرحمن الأشجعيِّ

أنه سمَع سعدَ بنَ أبي وقَّاصِ، عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- في هذا الحديثِ، قال: فقلتُ: يا رسولَ الله، أرأيتَ إن دخلَ عليَّ بيتي، وبَسَطَ يدَه ليقتلني؟ قال: فقالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - "كُنْ كابن (١) آدمَ" وتلا يزيد: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ} الآية [المائدة:٢٨] (٢)


= وهو في "مسند أحمد" (٢٠٤١٢)، و"صحيح ابن حبان" (٥٩٦٥).
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٣٦٠١)، ومسلم (٢٨٨٦).
وعن سعد بن أبي وقاص وأبي موسى الأشعري، سيأتيان بعده وبرقم (٤٢٥٩).
وحديث محمَّد بن مسلمة عند أحمد (١٧٩٧٩) وغيره، وانظر تمام شواهده هناك.
ولقوله: "من كانت له غنم فليلحق بغنمه" شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (١٩)، وسيأتي عند المصنف برقم (٤٢٦٧) ولفظه: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنماً يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن".
وقوله: "على حرَّة"، الحرة: أرض ذات حجارة سود، والمدينة تقع بين حرَّتين حرة واقم وحرة الوبرة. "والنَّجاء" بفتح النون والمد، أي: الاسراع.
(١) المثبت من (ب)، وفي بقية أصولنا الخطية: كابني آدم. وفي رواية: كن كخير ابني آدم، وهي في الحديث الآتي برقم (٤٢٥٩).
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلف فيه عن بكير -وهو ابن عبد الله بن الأشج- كما بينه الدارقطني في "العلل"، ٤/ ٣٨٤ - ٣٨٥ ثم قال بعد ذلك: وحديث مفضَّل بن فضالة أشبه بالصواب، والله أعلم. قلنا: وحسين بن عبد الرحمن -ويقال: عبد الرحمن بن حسين- الأشجعي مجهول، لكن للحديث طريق أخرى صحيحة.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، ٦٤/ ٧ - ٨، والضياء في "المختارة" (٩٤٢)، والمزي في ترجمة حسين بن عبد الرحمن من "تهذيب الكمال" ٦/ ٣٨٩ - ٣٩٠
من طريق مُفضل بن فضالة، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>