للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٤٠ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلُ، حدَّثنا حماد، حدَّثنا بُردٌ؟ أبو العلاء

عن مكحول، أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - قال: "مَوضِعُ فُسطاطِ المسلمين في الملاحِمِ أرضٌ يقال لها الغوطة" (١).

٤٦٤١ - حدَّثنا أبو ظَفَرٍ عبدُ السلام، حدَّثنا جعفرٌ، عن عوف، قال:

سمعتُ الحجّاج يخطُبُ وهو يقول: إن مَثلَ عثمانَ عند الله كمثلِ عيسى ابن مريم، ثم قرأ هذه الأية يقرَؤها ويفسِّرها: {إِذْ قَالَ اللَّهُ


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسل. حماد: هو ابن سلمة، وبرد: هو ابن سنان الدمشقي.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢٣٨ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عساكر أيضاً ١/ ٢٣٨ من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، به.
وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (١٧١٢)، وابن عساكر ١/ ٢٣٧ من طريق محمد بن راشد، عن مكحول، عن جبير بن نفير، به فجعله محمد بن راشد من مرسل جبير بن نفير، وأن مكحولاً أخذه منه.
وقد صح هذا الحديث موصولاً عن أبي الدرداء فيما سلف عند المصنف برقم
وعن عوف بن مالك عند أحمد في "المسند" (٢٣٩٨٥)، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٧٢)، وفي "الشاميين" (٩٣٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢٣٣ - ٢٣٤.
واسناده صحيح أيضاً.
قال في "النهاية": الفسطاط، بالضم والكسر: المدينة التي فيها مجتمع الناس، وكل مدينة فُسطاط.
وقال أيضاً: الغُوطة: اسم البساتين والمياه التي حول دمشق، وهو غوطتُها. وقال: الغَوطُ: عُمقُ الأرض الأبعد، ومنه قيل للمطمئن من الأرض: غائط. قلنا: قوله: المطمئن يعني المنخفض.

<<  <  ج: ص:  >  >>