للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وفي الباب عن ابن عمر مرفوعاً أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ١٩، والعقيلي في "الضعفاء " ٣/ ٢٠، والبيهقي في "الشعب" (١٠٩٨٥)، وموقوفاً عند البيهقي في الشعب" (٢٦٨٦). وإسناده ضعيف.
وعن أبي أمامة أخرجه البيهقي في "الشعب" (٩٠١٧) وإسناده ضعيف.
وعن جابر بن عبد الله، أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٥٩٦، والبيهقي في "الشعب" (٢٦٨٧) و (١٠٩٨٤). وإسناده ضعيف.
وعن أبي هريرة عند البيهقي في "الشعب" (١٠٩٨٨). وإسناده ضعيف.
وفي الباب مرسلاً، أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٨٩، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٥٥، والشاشي في "مسنده" (٢٥) والبيهقي في "الشعب" (١٠٨٤٠) من طريق الحجاج بن أرطأة، عن سليمان بن سحيم، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وهذا الإسناد فيه علتان: الأولى: تدليس الحجاج بن أرطأة وعنعنته، والثانية: الانقطاع بين سليمان بن سحيم وبين طلحة، نص على ذلك البيهقي في "الشعب" بإثر روايته للحديث.
وفي الباب أيضاً مرسلاً، أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" - زوائد الهيثمي" (٧٣٤) عن أحمد بن إسحاق، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن قتادة أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعظيم جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن، وامام العدل".
وإسناده إلى قتادة صحيح.
قال صاحب "عون المعبود":"إن من إجلال الله"، أي: تبجيله وتعظيمه، و"إكرام ذي الشيبة المسلم"، أي: تعظيم الشيخ الكبير في الإِسلام بتوقيره في المجالس والرفق به والشفقة عليه ونحو ذلك، كل هذا من كمال تعظيم الله لحرمته عند الله.
والغلو: التشديد ومجاوزة الحد، يعني غير المتجاوز الحد في العمل به، وتتبع ما خفي منه، واشتبه عليه من معانيه وفي حدود قراءته ومخارج حروفه. قاله العزيزي.
و"الجافي عنه"، أي: وغير المتباعد عنه المعرض عن تلاوته واحكام قراءته وإتقان معانيه والعمل بما فيه.
وقيل: الغلو: المبالغة في التجويد أو الاسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى. والجفاء: أن يتركه بعد ما علمه لا سيما إذا كان نسيه , فإنه عُدّ من الكبائر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>