للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٩٢ - حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى، حدَّثنا ابنُ أبي مريمَ، أخبرنا الليثُ، قال: حدَّثني إبراهيمُ بنُ نَشِيطٍ، عن كعبِ بنِ علقمةَ، أنه سَمِعَ أبا الهيثم يذكر

أنه سَمعَ دُخيناً كاتبَ عُقبَةَ بنِ عامر، قال: كانَ لنا جِيرَانٌ يشربونَ الخمرَ، فنهيتُهُم فلم ينتهُوا، فقلتُ لعقبةَ بنِ عامرٍ: إنَّ جِيرانَنا هؤلاء يشربونَ الخمرَ، وإني نهيتُهُم فلم يَنتَهوا، فأنا داعٍ لهم الشُّرَطَ، فقال دَعْهُمْ، ثم رجعتُ إلى عقبةَ مرةً أخرى، فقلت: إن جيرانَنا قد أبَوا أن ينتهُوا، عن شُربِ الحْمْر، وأنا داعٍ لهم الشُرَطَ، قال: وَيْحَكَ دَعْهُم، فإني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -، فذكر معنى حديث مسلم (١).


= وفي الباب عن ابن عمر بلفظ: " ... ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"، سيأتي عند المصنف برقم (٤٨٩٣) وهو في "الصحيحين"، وسيأتي تخريجه هناك.
وعن أبي هريرة، عند مسلم (٢٦٩٩)، وهو في "المسند" برقم (٧٤٢٧). ولفظه " ... ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة". وانظر تمام تخريجه في "المسند".
(١) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي الهيثم. كما سلف بيانه في الذي قبله. دخين: هو ابن عامر الحجري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٢٤٣) من طريق آم بن أبي إياس، عن الليث، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند" أحمد (١٧٣٩٥)، و"صحيح ابن حبان" (٥١٧).
وقوله: فذكر معنى حديث مسلم: يعني مسلم بن إبراهيم شيخ أبي داود السالف في الحديث (٤٨٩١).
والشرط: جمع شُرْطة وشُرطِي: هم أعوانُ السلطان لتتبع أحوال الناس وحفظهم لإقامة الحدود.

<<  <  ج: ص:  >  >>