للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عياض بن حمارِ، أنه قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الله أوحى إليَّ أن تَواضَعُوا، حتى لا يَبغِي أحدٌ على أحدٍ، ولا يفخَرَ أحدٌ على أحدٍ" (١).

[٤٨ - باب في الانتصار]

٤٨٩٦ - حدَّثنا عيسى بن حَمّادٍ، أخبرنا الليثُ، عن سعيد المَقبرىِّ، عن بَشيرِ بن المُحرَّر

عن سعيد بن المُسيَّب، أنه قال: بينما رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- جالسٌ ومعه أصحابُه، وقع رجلٌ بأبي بكر، فآذاه، فصَمَتَ عنه أبو بكر، ثم آذاه الثانية، فصمتَ عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصَرَ منه أبو بكر، فقام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حين انتصَرَ أبو بكر، فقال أبو بكر: أَوَجَدْتَ عليَّ يا رسول الله؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:"نزلَ ملك من السماء يكذِّبُهُ بما قالَ لكَ، فلما انتصرتَ وقَعَ الشَّيطانُ، فلم أكلن لأجلِسَ إذ وقَعَ الشَّيطان" (٢)


(١) إسناده صحيح. والد أحمد هو حفص بن عبد الله بن راشد، والحجاج: هو ابن الحجاج الباهلي، وقتادة: هو ابن دِعامة السدوسي.
وأخرجه مسلم (٢٨٦٥) ضمن حديث، وابن ماجه (٤١٧٩) من طريق مطر بن طهمان الرزاق، عن قتادة، بهذا الإسناد، وهذا عند حسن في المتابعات.
(٢) حديث حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال بشير بن المحرر راويه عن سعيد بن المسيب، ثم إنه مرسل، وسيأتي عند المصنف من طريق آخر موصول بعد هذا. والليث: هو ابن سعد.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٦٦٦٩)، وفي الآداب" (١٥٠) من طريق المصنف، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>