للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو أسامة: والنَّقيع: ناحية عن المدينة، وليس بالبقيع.

٤٩٢٩ - حدَّثنا أبو بَكر بن أبي شَيبةَ، حدَّثنا وكيعٌ، عن هشامٍ -يعي ابن عُروة-، عن أبيه، عن زينبَ بنت أمِّ سلمة

عن أمِّ سلمة: أن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عليها وعندَها مُخنَّثٌ، وهو يقول لعبدِ الله أخيها: إنْ يفتَحِ الله الطائفَ غداً دللتُكَ على امرأة تُقبِلُ بأربعٍ وتُدبِرُ بثمانٍ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أخرجوهُم مِن بيوتكم" (١).


= وأخرج الطحاوي فى "شرح مشكل الآثار" (٤٧٣) من حديث عمر بن أبي سلمة، عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... وفيه: "وإني نهيت عن المصلين" وهو مرسل. وعمر بن أبي سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، قال البخاري: صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه، وقال ابن عدي: حسن الحديث، لا بأس به.
(١) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه مسلم (٢١٨٠)، وابن ماجه (١٩٠٢) و (٢٦١٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢١٨٠) من طريق أبي غريب وجرير، كلاهما عن وكيع، به.
وأخرجه البخاري (٤٣٢٤) وبإثره و (٥٢٣٥) و (٥٨٨٧)، ومسلم (٢١٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٠١) و (٩٢٠٥) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه النسائي (٩٢٠٤) من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل بيت أم سلمة وعندها مخنث ...
ثم ذكره بنحوه. وقال: وحديث حماد بن سلمة خطأ.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٩٠).
وقوله: "مخنث": بكسر النون وفتحها من يشُبه خلقه النساء في حركلاته وسكناته وكلامه وغير ذلك، فإن كان من أصل الخِلفة لم يكن عليه لوم، وعليه أن يتكلَّفَ إزالةَ ذلك، وإن كان بقصد منه وتكلف له، فهو المذموم، ويُطلق عليه اسم مخنث سواء فعل الفاحشة أو لم يفعل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>