للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠١٦ - حدَّثنا أحمدُ بن محمدٍ المروزيُّ، حدَّثني عليُّ بنُ حسين، عن أبيه، عن يزيدَ النحوىِّ، عن عكرمةَ

عن ابن عباس قال: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: ٢٢٤]، فنَسخ مِن ذلك واستثنى، فقال: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الشعراء: ٢٢٧] (١).


= بهذه اللفظة، وهو ممن لا يحتمل تفرده. ووالد عبد الرحمن: هو عبد الله بن ذكوان، وهشام: هو ابن عروة.
وأخرجه الترمذي (٣٠٥٩) عن إسْماعيل بن موسى وعلي بن حجر، عن ابن أبي الزناد، عن هام بن عروة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٠٦٠) عن إسماعيل بن موسى وعلي بن حجر، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، به.
وأخرج مسلم (٢٤٩٠) ضمن حديث طويل عن عائشة مرفوعاً: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله".
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه". (٧١٤٧) من وجه آخر عن عائشة من طريق مروان بن عثمان، عن يعلي بن شداد، عن أبيه، عنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لحسان بن ثابت: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله" ومروان ابن عثمان ضعيف.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٤٣٧).
وفي الباب عن البراء بن عازب، أخرجه أحمد في "مسنده" (١٨٥٢٦)، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وروح القدس: هو جبريل عليه السلام.
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٣٨ قوله: "ما نافح "، معناه: دافع، ومن هذا قولهم: نفحتُ الرجلَ بالسيفِ: إذا تناولته مِن بُعد، ونفحته الدابةُ: إذا أصابته بحد حافرها.
(١) إسناده حسن. علي بن الحسين: هو ابن واقد روى عنه جمع من الحفاظ، وقال النسائي: لا بأس به، ووصفه الذهبي في "السير" بالإمام المحدث الصدوق، =

<<  <  ج: ص:  >  >>