للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٥٠ - حدَّثنا أحمدُ بنُ يونسَ، حدَّثنا زُهيرٌ، حدَّثنا عُبيدُ الله بن عمر، عن سعيد بنِ أبي سعيدِ المَقبُريِّ، عن أبيه

عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أوى أحدُكُم إلى فِرَاشِهِ فَلينفُضْ فرَاشَهُ بدَاخِلَةِ إزَارِهِ، فإنه لا يَدرِي ما خَلَفَهُ عليه، ثم ليضْطَّجعْ على شِقه الأيمنِ، ثم ليقل: باسمك ربي وضعتُ جنبي، وبك أَرفعُه، إن أمسكتَ نفسي فارحَمها ,وإن أرسلْتَها فاحفَظها بما تَحفَظُ به الصَّالحين" (١).


= قال الطيبي: الحكمة في إطلاق الموت على النوم أن انتفاع الإنسان بالحياة إنما هو لتحري رضا الله عنه، وقصد طاعت واجتناب سخطه وعقابه، فمن نام زال عنه هذا الانتفاع، فكان كالميت، فحمد الله على هذه النعمة، وزوال ذلك المانع ... وقوله: "وإليه النشور"، أي: البعث يوم القيامة، والإحياء بعد الإماتة، يقال: نشر الله الموتى فنشروا، أي: أحياهم فحيوا.
(١) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه البخاري (٦٣٢٠) عن أحمد بن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٥٩) من طريق الحسن بن محمَّد بن أعين، كما زهير، به.
وأخرج مسلم (٢٧١٤) من طريق أنس بن عياض، عن عبيد الله بن عمر، به.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٧٤) من طريق عبد الله بن نمير، والنسائي (١٠٥٦٠) من طريق يحيى القطان، و (١٠٥٦١) من طريق معتمر بن سليمان , ثلاثتهم عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. لم يذكُروا فيه والد سعيد. وسعيد المقبري يروي عن أبيه عن أبي هريرة، ويروي عن أبي هريرة دون واسطة.
وأخرجه البخاري (٧٣٩٣) من طريق مالك، والترمذي (٣٦٩٨) من طريق محمَّد ابن عجلان، كلاهما عن سعيد المقبرى، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٩٤٦٩)، و "صحيح ابن حبان" (٥٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>