للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٩٨ - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالحٍ، حدَّثنا عبدُ الله بنُ وهبٍ، أخبرنا عمرو، أن أبا النضرِ حدَّثه، عن سليمانَ بنِ يَسارٍ

عن عائشة زوج النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -أنها قالت: ما رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - قطُّ مُستجْمِعاً ضاحِكاً حتى أرى منه لَهَواتِه، إنما كان يتبسَّمُ، وكان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرِف ذلك في وجهِه، فقلت: يا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -، الناسُ إذا رأوا الغَيمَ فرِحُوا رجاءَ أن يكونَ فيه المطرُ، وأراكَ إذا رأيتَه عَرَفْتُ في وجهِك الكرَاهِيَةَ، فقال:" يا عائِشةُ، ما يُؤَمِّنُني أن يكونَ فيه عذابٌ؟ قد عُذِّبَ قومٌ بالريحِ، وقد رأى قوْمٌ العذابَ فقالوا: {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: ٢٤] " (١).


= وأخرجه ابن ماجه (٣٧٢٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٧٠٢) من طريق الأوزاعي، والنسائي (١٠٧٥١) من طريق زياد بن سعد، كلاهما عن ابن شهاب الزهرى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٧٤١٣)، و "صحيح ابن حبان" (١٠٠٧).
وأخرجه النسائي (١٠٦٩٩) من طريق عقيل بن خالد، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب، و (١٠٧٠٠) من طريق سالم الأفطس، عن الزهرى، عن عمرو بن سليم الزرقي، كلاهما عن أبي هريرة. وفي الإسنادين مقال، وقال الحافظ المزي في ترجمة عمرو بن سليم في "تهذيب الكمال" ٢١/ ٣٥٣: ليسا بمحفوظن، والمحفوظ حديث الزهري عن ثابت بن قيس.
وفي الباب عن أبي بن كعب عند الترمذي (٢٤٠٢)، والنسائي (١٠٧٠٣)، وأحمد (٢١١٣٨)، ورجاله ثقات لكن اختلف في رفعه ووقفه.
وفي باب الدعاء إذا عصفت الريح عن عائشة عند مسلم (٨٩٩) (١٥).
(١) إسناده صحيح. عمرو: هو ابن الحارث بن يعقوب، وأبو النضر: هو سالم ابن أبي أمية.
وأخرجه البخاري (٤٨٢٨ - ٤٨٢٩)، ومسلم (٨٩٩) (١٦) من طرق عن عبد الله ابن وهب، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>