للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٩٤ - حدَّثنا قتيبةُ بنُ سعيد، حدَّثنا الليثُ، عن يزيدَ بنِ أبي حبيبٍ، عن أبي الخير

عن عبدِ الله بنِ عمرو: أنَّ رجلاً سألَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الإِسلامِ خيرٌ؟ قال: "تُطعِم الطعَامَ، وتقرَأ السلامَ على مَن عرقتَ ومَن لم تَعرِفْ" (١).

[١٤٣ - باب كيف السلام؟]

٥١٩٥ - حدَّثنا محمدُ بنُ كثير، أخبرنا جعفرُ بنُ سليمانَ، عن عَوفٍ الأعرابي، عن أبي رجاءٍ

عن عِمرانَ بنِ حُصَين، قال: جاء رجُلٌ إلى النبيَّ- صلى الله عليه وسلم -، فقال: السلامُ عليكُم، فردَّ عليه، ثم جلَسَ، فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: "عشرٌ"، ثُمَّ جاء آخرُ، فقال: السلامُ عليكم ورحمةُ الله، فردَّ عليه، فجلسَ، فقال: "عِشْرونَ"، ثم جاء آخرُ، فقال: السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه، فردَّ عليه، فجلسَ، فقال: "ثلاثونَ" (٢).


(١) إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد المصري، وأبو الخير: هو مَرْثَد بن عبد الله اليَزَني.
وأخرجه البخاري (٢٨)، ومسلم (٣٩)، والنسائي في "المجتبى" (٥٠٠٠) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٢) و (٦٢٣٦)، ومسلم (٣٩)، وابن ماجه (٣٢٥٣) من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٦٥٨١)، و "صحيح ابن حبان" (٥٠٥).
(٢) إسناده قوي. جعفر بن سليمان -وهو الضُّبَعي- صدوقٌ حسن الحديث.
محمَّد بن كثير: هو العَبْدي، وعوف الأعرابي: هو ابن أبي جَميلة، وأبو رَجَاء: هو عِمران بن مِلْحان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>