للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٣ - باب إطفاء النار بالليل]

٥٢٤٦ - حدَّثنا أحمدُ بنُ محمَّد بنِ حَنْبلٍ، حدَّثنا سفيانُ، عن الزهريِّ، عن سالمٍ

عن أبيه روايةً- وقال مرةً: يبلغُ به النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - "لا تَترُكُوا النارَ في بيُوتكم حينَ تنامُونَ" (١).

٥٢٤٧ - حدَّثنا سليمانُ بنُ عبدِ الرحمن التّمارُ، حدَّثنا عمرو ابنُ طلحةَ، حدَّثنا أسباطٌ، عن سماكِ، عن عِكرِمَة

عن ابنِ عباسٍ قال: جاءَت فأرَةٌ، فاخذَتْ تجرُّ الفَتِيلةَ، فجاءت بها فألقَتْهَا بين يدَي رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- على الخُمْرَةِ التي كان قاعداً عليها، فأحرقَت منها مثلَ موضِعِ دِرْهَمٍ، فقال: "إذا نِمتُم فأطفِئُوا سُرُجَكم، فإن الشيطَان يَدُلُّ مِثلَ هذِهِ على هذا فَتُحْرِقَكُم" (٢).


= وأخرجه بنحوه مالك في "الموطأ" ١/ ١٣١ ومن طريقه البخاري (٦٥٢)، ومسلم (١٩١٤) عن سمَّى مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبى صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "بينما رجل يمشي بطريق إذ وجد غصنَ شوك على الطريق فأخّره فشكر الله له فغفر له".
وهو في "مسند أحمد" (٧٨٤١) و (١٠٨٩٦)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٦).
(١) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيية، والزهري: هو محمَّد بن مسلم، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه البخاري (٦٢٩٣)، ومسلم (٢٠١٥)، وابن ماجه (٣٧٦٩)، والترمذي (١٩١٦) من طريق سفيان بن عيية، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٤٥٤٦).
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف. أسباط -وهو ابن نصر الهَمداني- صدوق كثير الخطأ، ورواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب. عمرو ابن طلحة: هو عمرو بن حماد بن طلحة القنّاد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>