للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٥١ - حدَّثنا أحمدُ بنُ مَنيعٍ، حدَّثنا مروانُ بنُ معاويةَ، عن موسى الطحّانِ، حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ سابِط

عن العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ، أنه قال لرسُولِ الله -صلى الله عليه-: إنا نريدُ أن نكنُسَ زمزم، وإنَّ فيها من هذه الجِنَّانِ -يعني الحيّاتِ الصغارَ-، فأمر النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - بقتلِهِنَّ (١).

٥٢٥٢ - حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا سفيانُ، عن الزهريِّ، عن سألمٍ

عن أبيه، أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اقتُلُوا الحيَّاتِ، وذا الطُّفَّيتَينِ، والأبتَرَ، فانهما يلتمسَانِ البَصَرَ، ويُسقِطَانِ الحبَلَ" (٢).


=وأخرجه عبد الرازق (١٩٦١٧) ومن طريقه أحمد (٣٢٥٤) ,والبغوى فى "شرح السنة، (٥٣٢٦) عن معمر، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، به. دون قوله: "ما سالمناهن منذ حاربناهن".
وبهامش: مختصر المنذري" قال يحيى بن أيوب: سُئل أحمد بن صالح عن تفسير قوله: "ما سالمناهن منذ حاربناهن" متى كانت العداوة؟ قال: حين أُخرج آدم من الجنة، قال الله العظيم: {اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ} [طه: ١٢٣] قال: هُم، قالوا: آدم وحواء وإبليس والحية، قال: والذي صح أنهم الثلاثة بإسقاط الحية.
(١) رجاله ثقات، لكن قال المنذري في سماع عبد الرحمن بن سابط من العباس ابن عبد المطلب نظر، والأظهر أنه مرسل. موسى الطحان: هو ابن مسلم.
وأخرجه الضياء في "المختارة" ٨/ ٣٧٢ من طريق أحمد بن منيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١١٦٢) عن محمَّد بن يحيى الذهلي، عن محمَّد بن عبيد الطنافسي، عن موسى الطحان، عن عبد الرحمن بن سابط قال: أراد بنو العباس رضي الله عنهم أن يكنسوا زمزم، فقالوا: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... الحديث، وهذا يويد ما استظهره المنذري.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمَّد بن مسلم بن شهاب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>