للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨ - باب الدعاء عند الأذان]

٥٢٩ - حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا علي بن عياش، حدَّثنا شُعيب بن أبي حمزة، عن محمَّد بن المنكدر

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قال حين يسمعُ النِّداء: اللهم رب هذه الدعوة التامةِ والصلاةِ القائمةِ، آتِ محمَّداً الوسيلةَ والفَضيلةَ، وابعَثه مقاماً محموداً الذي وَعَدته، إلا حَلّت له الشفاعةُ يومَ القيامة" (١).


=ولإبهام الواسطة بينهما. وضعفه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٣٧٠، وفي "التلخيص الحبير" ١/ ٢١١.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/ ٤١١، وفي "الدعوات الكبير" (٧١) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٠٤) عن أحمد بن منيع، عن أبي الربيع الزهراني -وهو سليمان العتكي-، به.
وأخرجه الطبرانى في "الدعاء" (٤٩١) من طريق وكيع، عن محمَّد بن ثابت، عن رجل من أهل الشام، عن أبي أمامة. لم يذكر فيه شهر بن حوشب.
(١) إسناده صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٨١٧).
وأخرجه البخاري (٦١٤) و (٤٧١٩)، والترمذي (٢٠٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٥٦) و (٩٧٩١)، وابن ماجه (٧٢٢) من طريق علي بن عياش، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (١٦٨٩).
وقوله: رب هذه الدعوة التامة: المراد بها دعوة التوحيد كقوله تعالى: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} [الرعد: ١٤] وقيل لدعوة التوحيد: تامة، لأن الشركة نقص. أو التامة التي لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، وقال ابن التين: وصِفَت بالتامة، لأن فيها أتمّ القول وهو "لا إله إلا الله".=

<<  <  ج: ص:  >  >>