للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٦ - حدَّثنا ابنُ معاذ، حدَّثنا أبي، حدَّثنا شُعبةُ، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيدَ

عن أبيه، قال: صَلَّيتُ مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الصُّبحَ بمنَى، بمعناه (١).

٥٧٧ - حدَّثنا قتيبةُ، حدّثنا مَعْن بن عيسى، عن سعيد بن السائب، عن نوح ابن صَعصعة

عن يزيدَ بن عامر، قال: جئتُ والنبي - صلى الله عليه وسلم - في الصَّلاة، فجلستُ ولم أدخل معهم في الصلاة، فانصَرَفَ علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأى يزيدَ جالساً فقال: "ألم تُسْلِم يا يزيدُ؟ " قال: بلى يا رسول الله، قد أسلمتُ، قال: "فما مَنَعَكَ أن تدخُلَ مع الناسِ في صلاتِهم؟ " قال: إنِّي كنتُ صَلَّيتُ في منزلي، وأنا أحسَبُ أنْ قد صلَّيتم، فقال: "إذا جئتَ إلى الصَّلاة فوجدتَ الناسَ فصَلّ معهم، وإن كنتَ قد صلَّيتَ تكن لك نافلةً، وهذه مكتوبة" (٢).


=وانظر ما بعده.
قوله: "في ناحية المسجد" هو مسجد الخَيْف بمنى، كما في رواية هشيم.
وقوله: "تُرعَد" أي: ترجف وتضطرب "فرائصها" جمع فريصة، وهي لحمة في الجنب ترتعد عند الفزع.
(١) إسناده صحيح. ابن معاذ: هو عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري.
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده ضعيف، نوح بن صعصعة لم يرو عنه غير سعيد بن السائب، وذكره
ابن حبان في "الثقات"، وجهله الدارقطني والذهبي، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه البيهقي ٢/ ٣٠٢ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ١٠٩، والطبراني ٢٢/ (٦٢٤)،
والدارقطني (١٠٨٠) من طرق عن معن بن عيسى، به. وقال الدارقطني -كما في "نصب الراية" ٢/ ١٥٠، و"التلخيص الحبير" ٢/ ٣٠ - إنها رواية ضعيفة شاذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>