للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٩ - حدّثنا يحيى بن مَعين، حدثنا عبد الرزاق، عن عِكرمةَ بن عمارٍ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة

عن عائشة قالت: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزالُ قوم يتأخرونَ عن الصف الأوَل حتى يُؤخرَهم الله في النار" (١).

٦٨٠ - حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ ومحمد بن عبد الله الخُزاعي، قالا: حدثنا أبو الأشهَب، عن أبي نَضرة

عن أبي سعيد الخُدْري: أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -رأى في أصحابه تأخراً، فقال لهم: "تقدَّموا فأئتَمُّوا بي، وليأتَمَ بكم مَن بعدَكم، ولا يزالُ قوم يتأخَّرونَ حتى يُؤخرَهم الله" (٢).


(١) صحيح لغيره دون قوله: "في النار"، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن عكرمة ابن عمار ضعيف في روايته عن يحيي بن أبي كثير لاضطرابه فيها، ولم يتابع على قوله: "في النار". أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وهو في "مصنف عبد الرزاق " (٢٤٥٣)، ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة (١٥٥٩) ,وابن حبان (٢١٥٦)، والبيهقي ٣/ ١٠٣.
ويشهد له دون الزيادة المذكورة حديث أبي سعيد الآتي بعده.
(٢) إسناده صحيح. أبو الأشهب: هو جعفر بن حيان، وأبو نضرة: هو المنذر ابن مالك العبدي.
وأخرجه مسلم (٤٣٨)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٢)، وابن ماجه (٩٧٨) من طرق عن أبي الأشهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٤٣٨)، والنسائي (٨٧٣) من طريق سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١١١٤٢).
وعلقه البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بصيغة التمريض في كتاب الأذان، باب الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم. قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٢٠٥: والحق أن هذه الصيغة لا تختص بالضعيف، بل قد تستعمل في الصحيح أيضاً بخلاف صيغة الجزم، فإنها لا تُستعمل إلا في الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>