للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الأخرَيَين، ولا آلو ما اقتَدَيتُ به من صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، قال: ذاك الظن بك (١).

٨٠٤ - حدثنا عبد الله بن محمد- يعني النفَيلي حدثنا هشيم أخبرنا منصور، عن الوليد بن مسلم الهُجَيميِّ، عن أبي الصديق الناجيٌ

عن أبي سعيد الخُدري، قال: حَزَرنا قِيامَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -في الظهر والعصر، فحَزَرْنا قِيامَه في الركعتين الأُولَيَينِ من الظهر قَدْرَ ثلاثين آيةً،


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٧٧٠)، ومسلم (٤٥٣) (١٥٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٧٦) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٤٥٣) (١٦٠) من طريق مسعر بن كدام، عن عبد الملك بن عمير وأبي عون، عن جابر.
وأخرجه البخاري (٧٥٨)، ومسلم (٤٥٣) (١٥٨)، والنسائي (١٠٧٧) من طرق عن عبد الملك بن عمير، عن جابر.
وهو في "مسند أحمد" (١٥١٠)، و"صحيح ابن حبان " (١٩٣٧).
وسعد: هو. سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة رضي الله عنه أسلم قديماً سابع سبعة، وهو ابن تسعة عشرة سنة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وواحد من الستة أصحاب الشورى، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وهاجر قبل النبي- صلى الله عليه وسلم -إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً وجمع له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يومئذ أبويه، فقال: ارم فداك أبي وأمي، وهو الذي فتح المدائن، ودخل إيوان كسرى، فصلى فيه صلاة الفتح ثمان ركعات، وفتح عامة البلاد، وهو الذي كوف الكوفة.
وما شكاه به بعض أهل الكوفة، فهي شكاوى باطلة لم تثبت عنه رضي الله عنه، ويقويه قول عمر في وصيته عند البخاري (٢٧٠٠) وابن حبان (٦٩١٧): فإن أصابت الإمرة سعداً فذاك هو ذاك، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر، فإني لم أعزله من عجز ولا خيانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>