للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن محمداً عبدُه ورسولُه، ثم ليتخيَّر أحدُكم من الدُّعاءِ أعجَبَه إليه فيدعو به" (١).

٩٦٩ - حدَّثنا تميم بن المُنتصر، أخبرنا إسحاقُ- يعني ابنَ يوسف-,عن شَريك، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأحوص


(١) إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسليمان الأعمش: هو ابن مهران، وشقيق بن سلمة: هو أبو وائل.
وأخرجه البخاري (٨٣١) و (٨٣٥) ر (٦٢٣٠)، رمسلم (٤٠٢) و (٥٨) ,والنسائي في "الكبرى" (٧٦٠)، وابن ماجه (٨٩٩) و (٨٩٩/ م ١) و (٨٩٩/ م ٢) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٣٦٢٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٤٨).
وأخرجه البخاري (١٢٠٢) و (٦٣٢٨) و (٧٣٨١)، ومسلم (٤٠٢) (٥٥) و (٥٦) و (٥٧)، والنسائي (٧٥٩)، وابن ماجه و (٨٩٩/ م ا) و (٨٩٩/ م ٢) من طرق عن أبي وائل، به.
وأخرجه البخاري (٦٢٦٥) ومسلم (٤٠٢) (٥٩)، والترمذي (٢٨٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٢ - ٧٥٨) و (٧٦١)، وابن ماجه (٨٩٩/ م ١) و (٨٩٩/ م ٢) من طرق عن ابن مسعود.
وانظر ما بعده.
قوله: "السلام على الله قبل عباده" أي: قَبلَ السلام على عباده، وفي بعض النسخ: "قِبَلَ عباده" أي: مِن عباده، وهي كذلك في رواية البخاري (٨٣٥)، والسلام على الله.
وقال التوربشتي: وجه النهي عن السلام على الله، لأنه المرجوع إليه بالمسائل المتعالي عن المعاني المذكورة، فكيف يدعى له وهو المدعو على الحالات.
وقال الخطابي: المراد أن الله هو ذو السلام، فلا تقولوا: السلام على الله، فإن السلام منه بدأ وإليه يعود، ومرجع الأمر في إضافته إليه أنه ذو السلام من كل آفة وعيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>